شهدت مدينة الطيبة، صباح اليوم الخميس، تظاهرة احتجاجية نظمها أهالي طلاب مدرسة "ابن سينا أ" الابتدائية رفضًا لقرار البلدية إغلاق المدرسة، وذلك بعد إعلان وزارة التربية والتعليم أنها تشكل خطرًا وآيلة للسقوط بناءً على تقرير مهندس مختص.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ورفع المحتجون لافتات منددة بالقرار، مؤكدين أن إغلاق المدرسة دون توفير بدائل مناسبة سيؤثر سلبًا على تعليم أبنائهم.

من جهته، أوضح قسم التربية والتعليم في البلدية أن القرار جاء حفاظًا على سلامة الطلاب، مع اقتراح نقلهم إلى مدارس أخرى كحل مؤقت.

وعلى الرغم من محاولات البلدية طمأنة الأهالي، إلا أن الاحتجاجات امتدت إلى داخل مبنى البلدية، وطالب الأهالي بحلول تضمن بقاء الطلاب في بيئة تعليمية مستقرة.

من أمام مدخل بلدية الطيبة (عرب 48)

وفي أعقاب التظاهرة، عُقدت جلسة جمعت ممثلين عن الأهالي وطاقم التربية والتعليم في البلدية لبحث الحلول الممكنة، وسط تأكيد الأهالي على ضرورة توفير بديل يراعي راحة الطلاب واستمرارية تعليمهم.

وقالت إحدى أمهات الطلاب، سبأ عبد الرازق، لـ"عرب 48" إن "القرار جاء بعكس كلّ التوقعات، هذه الفحوصات كان من الواجب أن تكون قبل افتتاح المدرسة. ليس في منتصف العام الدراسي يتم تبديل مدارس الأبناء".

وأكد أنه "نريد حلولا جذرية، وليس توزيع الأولاد الذين اعتادوا على أبناء صفهم ومعلميهم إلى مدارس أخرى. ليس من المنطقي توزيع الأولاد على مدارس مختلفة، لأن هذا يضر بهم وبتحصيلاتهم العلمية".

اقرأ/ي أيضًا | مدارس أم الفحم تحتج ضد العنف والجريمة