قتيلان في جريمتين بالطيبة واللد

قُتل رفعت مصاروة (59 عاما) جراء انفجار مركبة في مدينة الطيبة، وقُتل الشاب عبد الله علي الوحواح (32 عاما)، وذلك جراء جريمة إطلاق نار صباح اليوم الثلاثاء.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وهز انفجار قوي مدينة الطيبة، حيث سمع دوي الانفجار في عدة أحياء من المدينة، إذ أتضح أن الانفجار وقع على شارع 24 الجنوبي، على ما يبدو، جراء عبوة ناسفة استهدفت مركبة.

وأفاد المتحدث باسم "نجمة داود الحمراء" أن طواقمه تلقت بلاغا عن إصابة رجلين في حادث عنف في الطيبة، إذ وصل طاقم طبي إلى المكان، حيث أقر الطاقم الطبي وفاة شخص متأثرا بإصابته الحرجة.

وقدم مسعفون العلاج الطبي لرجل في الأربعينيات ونقلوه إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا وهو في حالة متوسطة، مع إصابات في أطرافه، ورجل آخر في حالة طفيفة.

بلدية الطيبة تدعو إلى الحفاظ على أمن واستقرار المدينة

قالت بلدية الطيبة، صباح اليوم، إنه "في أعقاب الحادث المأساوي الذي شهدته المدينة، والمتعلق بتفجير أسفر عن مقتل شخص، تود بلدية الطيبة أن تؤكد لجميع أهالي المدينة أن رئيس البلدية، السيد يحيى حاج يحيى، تواصل مع قائد الشرطة وتلقى تحديثات حول سير التحقيقات في القضية".

وأضافت البلدبة أنه "نأمل تقوم الشرطة بعملها بعملها بكل جدية ومهنية من أجل كشف ملابسات الحادث ومعاقبة الجناة وفقاً للقانون. في هذه الأوقات، من المهم أن نتعاون جميعاً لتجنب أي تصعيد أو تداول لمعلومات قد تساهم في نشر القلق بين المواطنين".

ودعت بلدية الطيبة الجميع "إلى التهدئة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المدينة. كما تود أن تعرب عن تعازيها الحارة لعائلة الضحية، وتتمنى الشفاء العاجل لكل من تأثر بالحادث".

وختمت البلدية بالقول "نحن على ثقة بأن مدينة الطيبة ستظل كما عهدناها، مدينة المحبة والتعاون بين جميع أبنائها".

وفي اللد، أصيب شاب في العشرينيات من عمره، صباح اليوم الثلاثاء، بجروح وصفت بالخطيرة، وذلك جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة اللد. وأُقرت وفاته في وقت لاحق.

وتلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن مصاب جراء جريمة إطلاق النار في اللد، وعلى الفور هرع طاقم طبي إلى المكان، وقدم الإسعافات الأولية لشاب، ونقله على وجه السرعة وهو بحالة خطيرة إلى مستشفى "أساف هروفيه" في رحوفوت لاستكمال العلاج.

وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات جريمة إطلاق النار، لكن دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات، ورجحت أن تكون الخلفية جنائية.

37 قتيلا عربيا منذ مطلع العام

يستدل من المعطيات والإحصاءات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري 2025 ولغاية اليوم، ارتفع إلى 37 قتيلا، بينهم امرأتان، وثلاثة شبان برصاص الشرطة.

وقتل الضحايا بالرصاص والدهس والطعن، بالإضافة إلى الضحايا الثلاثة برصاص الشرطة وهما اثنان من عرابة البطوف والثالث من كفر قرع.

وفي العام الماضي 2024، ارتُكبت 221 جريمة قتل في المجتمع العربي، مقابل 222 جريمة خلال العام 2023.