صوّت أعضاء المجلس البلدي في مدينة الطيبة، مساء اليوم، الأربعاء، على تعيين شادي تلي مديرًا عامًا لبلدية الطيبة، وكامل طيبي أمينًا للصندوق، وذلك بعد أكثر من عام ونصف من شغور المنصبين، في خطوة تُعد غير اعتيادية في الساحة السياسية المحلية في الطيبة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وشهدت الجلسة تحولًا كبيرًا في المعادلة السياسية داخل البلدية، حيث انضمت المعارضة إلى ائتلاف الرئيس يحيى حاج يحيى خلال جلسة التصويت، لتصبح بذلك جزءًا من الائتلاف، بعد أن كانت قد صوتت ضد القرار في وقت سابق.

وقد جرى التصويت على القرار بموافقة تسعة أعضاء إلى جانب رئيس البلدية، فيما عارضه ستة أعضاء.

وتُعتبر هذه الخطوة غير اعتيادية في الساحة السياسية المحلية، إذ لم تشهد مدينة الطيبة توافقًا بين المعارضة والرئيس منذ انتخاب حاج يحيى، وهو ما أدى إلى العديد من الإشكاليات السياسية والفنية التي عطلت سير العمل في البلدية ومنعت تعيين مدير عام لتسيير الخدمات الأساسية للمواطنين.

وفي تصريح لموقع "عرب 48"، قال رئيس بلدية الطيبة بعد الجلسة، "بعد هذه الخطوة التي استطعنا من خلالها تشكيل ائتلاف والتصويت على تعيين أمين صندوق ومدير عام، ستكون الطيبة أفضل بكثير، وستتحسن الخدمات المقدمة للمواطنين الذين نعدهم بذلك".

وأضاف حاج يحيى أن "عدم تعيين أمين صندوق ومدير عام كان يشكل عائقًا أمام سير الخدمات في المدينة، بما في ذلك الخدمات الأساسية. من هنا نقول لأهل الطيبة: الخير قادم، وكل المعيقات التي كانت تعترض تقدم الخدمات الأساسية ستتم معالجتها في الأيام القريبة".