دعت لجنة المتابعة العليا، اليوم الأربعاء، الجماهير العربية في البلاد، إلى "التجاوب مع قرارات جمعية الدفاع عن حقوق المهجّرين بزيارة مواقع القرى الفلسطينية المدمّرة والمهجّرة، يوم غد الخميس، كتعبير عن موقف الإجماع الوطني، بالتمسك بحق العودة الراسخ للمهجّرين من الوطن وفي الوطن".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأدانت لجنة المتابعة "الشروط التعجيزية التي فرضتها المؤسسة الحاكمة، من خلال جهاز الشرطة، على مسيرة العودة القطرية الوحدوية، التي كانت مخططة ليوم غد الخميس في كفر سبت، المهجّرة القريبة من مدينة طبرية، الأمر الذي دفع جمعية الدفاع عن حقوق المهجّرين لإلغاء المسيرة لهذا العام، بسبب هذه الشروط، وبدافع المسؤولية العالية دفاعا عن المشاركين."

وقالت المتابعة إن "السلطات الإسرائيلية تستغل حرب الإبادة والتهجير والتجويع على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، لتكثيف حملات الترهيب والملاحقة والقمع لجماهيرنا، والسعي لحظر النشاط السياسي، أو التضييق عليه".

وأكدت المتابعة وقوفها إلى جانب جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين وقراراتها.

وقالت، إن "المؤسسة الحاكمة تكون واهمة، إذا اعتقدت أن نهجها القمعي هذا سيغيّب موقف الإجماع الوطني، أو يدفعه نحو مسالك النسيان، بل على العكس، فإن هذا النهج سيعمّق أكثر فأكثر تمسكنا بثوابت موقفنا الوطني، وفي مقدمته حق عودة المهجّرين من الوطن وفي الوطن، ونحن نصر على أن تبقى مسيرة العودة الوحدوية، تقليدا مستمرا في العام المقبل وبعده".

وشددت المتابعة على أن "زيارة مواقع القرى المهجّرة هي رسالة عهد وإخلاص لحق العودة، لدب الحياة مجددا في مئات القرى التي تنتظر أصحابها، مهما طال الزمن".

اقرأ/ي أيضًا | ما بعد إلغاء مسيرة العودة: تضييقات وملاحقات ومحاولات لمحو الهوية