أفرجت المحكمة المركزية في مدينة القدس قبل قليل عن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية بعد تمديد اعتقاله يوم الاثنين الماضي.

وفرضت المحكمة شروطاً على اطلاق سراح الشيخ صلاح، وهي الحبس المنزلي لمدة أسبوع، منع السفر لخارج البلاد لمدة أسبوع ، منع دخول قريى العراقيب لمدة أسبوع ، كفالة مالية فعلية يقيمة 3 الاف  شيكل، كفالة شخصية وكفالة طرف ثالث.

 وكانت المحكمة قد فرضت حظرًا تامًا على ذكر أية تفاصيل في ما يتعلق بالتهم الموجهة للشيخ رائد صلاح، بل وأكدت أنّ الشرطة لم تسمح للشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الاسلامية -الشق الشمالي من الدخول إلى باحة المحكمة، فيما اقتصرَ النقاش داخل أروقة المحكمة على محاميه فقط، مع التشديد على منع التحدث عن أية تفاصيل جرت خلال المحكمة.

يذكر أن وحدة إسرائيلية خاصة، اعتقلت الشيخ رائد صلاح خلال عودته من المشاركة بمهرجان تضامني مع أهالي سلوان في القدس، وادعت الشرطة في حينها أن التهمة الموجهة لصلاح إضرام النار بمنطقة شجرية جنوب البلاد!.