سُمح اليوم الثلاثاء بالنشر أنّ النيابة العامة قدمت قبل أسابيع لائحة اتهام ضد ناشطين في الحركة الإسلامية (الشمالية) المحظورة إسرائيليا، وهما فراس العمري من صندلة ومحمود لويسي من قلنسوة.

ووجهت النيابة للعمري ولويسي تهمة "ارتكاب مخالفات ضد أمن الدولة تشمل التخطيط لتقديم المساعدة للعدو في زمن الحرب ونشر وتأييد منظمة وحركة محظورة" بحسب ادعاء النيابة.

وجاء في لائحة الاتهام أنه "في كانون الثاني/ يناير 2015 أعلن وزير الأمن بأن الحركة الإسلامية الشمالية هي حركة محظورة قانونيا بحسب قوانين الطوارئ منذ عام 1945".

وزعمت النيابة العامة أنّه "في أعقاب استياء المتهمين من قرار إخراج الحركة الإسلامية الشمالية عن القانون، قرر المتهمان تنفيذ عملية إرهابية في إسرائيل، طلبا من شخص ثالث المساعدة في العثور على مكان مناسب لتنفيذ العملية في منطقة الجنوب بحيث تكون موجهة ضد جنود الجيش الإسرائيلي في محطة حافلات أو معسكر للجيش عن طريق إطلاق نار على الجنود ودهس وطعنن" بحسب الادعاء.

ومدّدت المحكمة المركزية في مدينة بئر السبع، أمس الإثنين، اعتقال عضو لجنة الحريات فراس عمري، حتى تاريخ 8/6/2017، فيما لا زال حظر النشر في الملف ساريا على التهم وخلفية الاعتقال. كما حدّدت المحكمة جلسة أخرى للتداول في الملف بتاريخ 29/6/2017.

وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في بيان عممه المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية على وسائل الإعلام، الخميس الماضي، إن "الشاباك ووحدة التحقيقات الدولية التابعة للشرطة الإسرائيلية اعتقل ستة ناشطين من الحركة الإسلامية- الجناح الشمالي، في نهاية آذار/ مارس وأوائل نيسان/ أبريل الماضيين".

وجاء بيان "الشاباك" في موازاة تقديم لوائح اتهام ضد هؤلاء الناشطين إلى المحكمة.

وقالت لجنة الحريات في بيان أصدرته إن 'اعتقال عمري، يندرج في إطار الملاحقات السياسية التي تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية تجاه عدد من قيادات الداخل الفلسطيني والناشطين'.

اقرأ/ي أيضًا | تمديد اعتقال فراس عمري حتى الثامن من الشهر المقبل