يعانق الأسير زياد جبارين (54 عاما) من مدينة أم الفحم، الحرية يوم 10 آذار/مارس الجاري بعد 20 عاما قضاها داخل السجون الإسرائيلية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقضى جبارين حكما بتهمة الانتماء إلى حركة "فتح"، بالإضافة إلى تهم أمنية مختلفة.

وتستعد عائلة الأسير لاستقباله في أم الفحم، ومن المقرر أن تنظم احتفالا في مدخل المدينة.

ومما يذكر أن جبارين اعتقل في العام 2002 بتهم أمنية مختلفة، وحين دخوله الأسر كان يبلغ 34 عاما من العمر وهو متزوج وأب لستة أبناء أكبرهم محمود زياد جبارين الذي لقي مصرعه قبل عام في حادث طرق بمنطقة النقب، جنوب البلاد.

هذا، ومنعت مصلحة السجون الإسرائيلية مشاركة الأب الثاكل في وداع ابنه، وذلك بعد مطالبات إلا أنها أصرت على أن لا يلقي جبارين نظرة الوداع على ابنه.