نالت الأسيرة تسنيم الأسد من قرية اللقية في منطقة النقب، جنوبي البلاد، اليوم الخميس، حريتها بعد أن قضت محكوميتها في السجون الإسرائيلية لمدة خمسة أعوام على خلفية أمنية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن "الاحتلال أفرج عن الأسيرة تسنيم الأسد من الأراضي المحتلة عام 1948، بعد أن أمضت في سجون الاحتلال خمس سنوات".

وكانت المحكمة المركزية في مدينة بئر السبع قد فرضت، يوم 16 نيسان/ ابريل 2019، السجن لمدة 5 أعوام على الشابة تسنيم الأسد من قرية اللقية، وعلى ابنة عمها رحمة الأسد لمدة 4,5 أعوام، وذلك بعد إدانتهما بتهم "ارتكاب مخالفات تمس بأمن الدولة، التواصل مع عميل أجنبي، والتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية، وغيرها".

وكان جهاز الأمن العام (الشاباك) قد اعتقل الشابتين قبل نحو عام ونصف من فرض المحكمة الحبس على الشابتين.

اقرأ/ي أيضًا | اللقية: السجن 5 أعوام لشابة وابنة عمها أدينتا بتهم أمنية