المونديال ورمضان في أم الفحم: سحور على أهداف ميسي وليلة القدر مع نصف نهائي
رمضان والمونديال.. تكاد الكلمتان أن تكونا متلازمتين في هذه الفترة، وخاصة مع تزامن المونديال مع شهر رمضان ووجود معظم الطلاب الجامعيين بفترات امتحانات، فتارة ينظرون اليها بأجواء حماسية، وتارة ينظرون إليها بقلق من صعوبة التأقلم مع فترة الامتحانات في ظل شهر رمضان.
وقال: "قريبا في رمضان ستكون حرب عالمية ثالثة بالنسبه للمسلمين وللغرب أيضا.. مونديال ورمضان.. سحور ومباريات، صلاة ونتائج، قرآن وفرحة فوز.. بعضهم سيهتم بالمباريات، وبعضهم لا تلهيه "تفاهات" عن عباده الله.. وسيبقى السؤال الذي يدور في ذهني: هل سيؤثر المونديال على العبادات المعتاده في شهر رمضان كالاعتكاف في المساجد وقراءة القرآن وصلاة التراويح وصلة الرحم؟ نحن بانتظار ذلك".
وأبدى الشاب كرم جبارين بعض القلق لتزامن رمضان والمونديال والامتحانات في نفس الوقت. وقال: "في الحقيقة هناك بعض الخوف من الفترة القادمة وخاصة لتزامن شهر رمضان المبارك مع الامتحانات والمباريات، فهذا سيكون بمثابة تحد لجميع الطلاب الجامعيين الذين يهوون رياضة كرة القدم، فأدعو الله أن ينعم علينا بصيام شهره وأداء هذه الفريضة على أكمل وجه.
وختم جبارين إلى القول: كما أتمنى أن تكون فترة مليئة بالتشويق والإثارة، وخاصة لهذه الأجواء المميزة التي نشهدها مرة أخرى".
وأردف: إنّه من غير المنطق أن نعطي بالاً واهتمامًا لمُبارايات كرة قدم لا تقدِّم ولا تؤخِّر شيئًا".
وتابع: أنا لستُ ضد الرياضة ولكن نحن في وقت لا يسمح لنا أن نتطرق لهذا المونديال، فإنّه من العار أن نتابعه.
وأضاف إغبارية: هناك أمور أهم من هذا المونديال الذي بات يقدسه البعض، علينا أن نتطرق لأمور التي أمرنا بها الله عزّ وجلّ والرسول عليه الصلاة والسلام، أمور تُفيدنا في آخرتنا، فهذه الحياة زائلة والآخرة هي الباقية"، على حد قوله.
وأضاف: "بتنا نرى الأعلام وقد زينت البيوت، فكل بيت يرفع علما مختلفا عن الآخر، وكل قد احتل قلبه منتخب آخر، فالجميع من اليوم بدأ يستعد للمونديال قبل حتى أن يستعد نفسيا لشهر رمضان المبارك، ولكن اعتقد أن هذه المباريات ستجمع الناس، وتؤلف قلوبهم وتزرع فيها المحبة وذلك من خلال اللقاءات المتواصلة والاجتماع على أمر يحبونه ويتفقون عليه".