يُستدل من معطيات وإحصائيات نشرتها مصادر طبية اليوم، الخميس، أن 32 شخصا من منطقة الجليل، شمالي البلاد، أصيبوا وتلقوا العلاج في مستشفى "رمبام" بمدينة حيفا خلال الثلث الأول من العام الجاري 2019 في جرائم إطلاق نار مختلفة، لقي أحدهم مصرعه، وذلك مقارنة مع 14 مصابا في الفترة الموازية من العام الماضي 2018.

وذكرت ذات المصادر أن 29 من المعالجين هم من المجتمع العربي، وأن 18 منهم هو من سكان مدينة طمرة في منطقة الجليل.

وصرح مدير علاج الطوارئ الجراحي للمستشفى، د. هاني بحوث، إن "الطواقم الطبية تمكنت من إنقاذ حياة معظم المصابين الذين أحضروا إلى المستشفى وهم ووصفت إصاباتهم بأنها خطيرة".

وأكد د. بحوث أن "الارتفاع بنسبة 130 بالمئة الذي طرأ على عدد المصابين بجرائم إطلاق النار يجب أن يشعل الضوء الأحمر لدى صناع القرار في البلاد ليشرعوا على الفور بخطوات لوقف هذه الظاهرة."

وتتواصل أعمال العنف والجريمة في المجتمع العربي بشكل خطير، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة بعملها من أجل اجتثاث العنف والجريمة من البلدات العربية.

هذا، وقُتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام 2019، ولغاية اليوم 21 شخصا بينهم 5 نساء، وذلك في أعقاب العثور على جثة الشابة نجلاء العموري (19 عاما) من اللد بعد أن اختفت آثارها لأسبوعين.

اقرأ/ي أيضًا | جرائم بلا عقاب: 21 عربيا بينهم 5 نساء قتلوا منذ مطلع العام

اقرأ/ي أيضًا | طمرة: إصابة خطيرة لشاب بجريمة إطلاق نار

اقرأ/ي أيضًا | مختص في علم الإجرام: السلطات غير معنية بمكافحة العنف والجريمة بالمجتمع العربي