*النائب جبارين: سنبقى شوكة في حلوق العنصريين والفاشيين


شنَّ رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، حملةً تحريضية جديدة ضد القائمة المشتركة ونوابها العرب، حيث طالب بمنع القائمة المشتركة من خوض الانتخابات المقررة في نيسان القريب.

ووفق موقع "مكور ريشون" فإن الخلفية لهذه الحملة التحريضية هي قيام بعض النواب العرب بزيارة الأسير المحرر محمود جبارين ابن مدينة أم الفحم والتضامن معه.

وجاء في نفس المصدر أنه قبل عدة أسابيع قام كل من النائب د. يوسف جبارين والكاتب محمد نفاع بزيارة الأسير المحرر محمود جبارين في بيته في أم الفحم مع وفد جماهيري، كما أشار المصدر إلى قيام كل من رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، والنائب مسعود غنايم، وشخصيات أخرى من لجنة المتابعة والحركة الإسلامية بزيارات إلى جبارين.

ونقل الموقع الإخباري عن ليبرمان، المعروف بمواقفه الفاشية تجاه الجمهور العربي ومنتخبيه، قوله إن "تصرفات النواب العرب والقيادات العربية تُثبت أنهم ينتمون إلى شبكة إرهاب ضد الدولة"، مضيفًا أنه "على السُلطات في الدولة بأن توقف كل تعامل مع لجنة المتابعة التي يترأسها محمد بركة، وأيضًا عليها بأن تمنع القائمة المشتركة من المشاركة في الانتخابات".

وعقّب ليبرمان على قيام ممثلي الجمهور العربي بزيارة الأسير المحرر جبارين قائلًا: "كل هذه الزيارات لممثلي الجمهور العربي، وبالأخص النواب العرب ورئيس لجنة المتابعة، تُثبت أننا نتحدث عن طابور خامس، وعن شخصيات تمثل شبكة إرهاب ضد دولة إسرائيل".

وقال النائب جبارين في تعقيبه على هذا التحريض، إن "التحريض الفاشي وبث سموم الكراهية تجاه الجمهور العربي وممثليه ليس بالأمر الجديد على ليبرمان، والجديد في هذه المرة أن الانتخابات باتت على الأبواب، لذلك يحاول ليبرمان زيادة شعبيته قُبيل الانتخابات عن طريق التحريض على الجمهور العربي".

وأضاف جبارين: "إذا كان نضال الجماهير العربية في إسرائيل يقضّ مضاجع ليبرمان كما يعبّر عن ذلك في كل مرة يحرّض ضدنا، فإن هذا مصدر تصميم وإصرار لكي تبقى جماهيرنا صامدة في وجه مخططاتهم الترانسفيرية".

هذا، وكانت "سلطة السجون" قد أطلقت سراح الأسير محمود جبارين في مطلع تشرين الأول/ أكتوبر من هذا العام، بعد ثلاثين عامًا قضاها في السجن.

اقرأ/ي أيضًا | الكنيست تصادق نهائيا على حل نفسها

اقرأ/ي أيضًا | امتحان القائمة المشتركة