أجرى موقع "عرب ٤٨"، مساء اليوم الأربعاء، "حوار مباشر" مع رئيس التجمع الوطني الديمقراطي، النائب د. جمال زحالقة، بمشاركة متابعي صفحة الموقع في فيسبوك، عن مسيرته البرلمانية بعد 16 عاما من العمل البرلماني في إطار كتلة التجمع والقائمة المشتركة لاحقا.

وتناول الحوار الذي أجراه الزميل أحمد دراوشة، مستقبل القائمة المشتركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والمشهد الانتخابي الإسرائيلي والتطورات السياسية على الساحة الفلسطينية.

وقال النائب زحالقة إن فرص الحفاظ على المشتركة بمركباتها الأربعة تصل اليوم إلى 60 في المئة، وأن الخيار الأفضل للأحزاب وللفلسطينيين في الداخل هو الحفاظ على القائمة لمواجهة اليمين والسياسة الكولونيالية الإسرائيلية.

وأوضح النائب زحالقة أنه "تجري اتصالات ولقاءات ثنائية بين مركبات المشتركة للحفاظ على القائمة، أو الذهاب بقائمتين منفصلتين مكونتين من أحزاب منعا لحرق الأصوات العربية. أي أن الخيار هو إما قائمة مشتركة أو قائمتين حزبيتين".

وقال النائب زحالقة إن عدم الحفاظ على المشتركة وخوض عضو الكنيست أحمد طيبي، بقائمة منفصلة، قد يؤدي إلى تراجع التمثيل البرلماني للعرب وتعزيز قوة بنيامين نتنياهو واليمين الصهيوني.

واعتبر زحالقة أن طيبي ارتكب خطأ بالانشقاق عن المشتركة، بحق نفسه أولا، لأن الناس تريد الأحزاب العربية بقائمة واحدة مشتركة وليس انشقاقا.

وشدد على أن التجمع يريد خوض الانتخابات باتفاق بين مركبات المشتركة، إما من خلال خوض الانتخابات بقائمة واحدة أو قائمتين، حتى لا يتضرر التمثيل البرلماني للعرب.

وأكد أن التجمع يرى بالقائمة المشتركة خيارا إستراتيجيا، وأن قضية ترتيب رئاسة المشتركة والمقاعد فيها يجب أن يكون ضمن رزمة كاملة، لذلك لا يطرح التجمع مطالب عينية وإنما هدفه المحافظة على المشتركة.

وأوضح النائب زحالقة أن خيار خوض التجمع بقائمة ثنائية مع الجبهة أو الحركة الإسلامية هو خيار وارد إذا لم تحافظ المشتركة على مركباتها الثلاثة أو الأربعة، وذلك منعا لتراجع التمثيل البرلماني للعرب.