التجمع يطلق حملته الانتخابية "حزب يتجدد، بوصلة ثابتة"

*التجمع ينتخب مرشحيه في 2.2.2019

*594 مندوبا من الأعضاء والشباب والطلاب سينتخبون قائمة التجمع

تحت شعار “حزب يتجدّد، بوصلة ثابتة”، انطلقت هذا الأسبوع الحملة الانتخابيّة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، تحضيرًا لخوض الانتخابات البرلمانيّة في التاسع من نيسان/ أبريل هذا العام، حيث يعقد التجمع مؤتمرًا استثنائيًا في الثاني من شباط/ فبراير المقبل لانتخاب مرشّحيه للمواقع الخمسة الأولى (برايمرز) في قائمة المرشحين للكنيست.

ويأتي هذا المؤتمر بعد 22 عاما من خوض التجمع للانتخابات البرلمانيّة، والمشاركة فيها من قبل ثمانية نوّاب عن التجمع منذ العام 1996 وحتّى اليوم.

وتزامن مع التحضيرات التنظيميّة للمؤتمر، إعلان قيادات من التجمع في البرلمان، النائب د. جمال زحالقة والنائبة حنين زعبي، عن عدم ترشّحهما لدورة برلمانيّة إضافيّة، وإفساح المجال لضخّ دماء شابّة جديدة في التجمع في العام 2019 لإكمال مسيرة ومشروع التجمع في مأسسة المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل، ومقارعة إسرائيل عبر طرح مشروح "دولة لجميع مواطنيها".

ويشارك في مؤتمر التجمع المزمع عقده في الناصرة 594 مندوبا عن القرى والمدن العربية المختلفة، والهيئات الحزبيّة الفاعلة، كالتجمع الطلابي في الجامعات، وفروع اتّحاد الشّباب الوطني الديمقراطي، وأعضاء دائرة العمل البلدي في المجالس والبلديّات المختلفة، لانتخاب قائمة المرشّحين في انتخابات سريّة وديمقراطيّة.

وجاء من طاقم الحملة الانتخابيّة للتجمع: "إنّ المتغيّرات السياسيّة والاجتماعيّة تحتّم التفاف الناس حول الأحزاب الوطنيّة الديمقراطيّة، التي تفسح المجال أمام الشباب والنساء للمنافسة على المواقع القياديّة، تعبيرًا عن مقولة سياسيّة واجتماعيّة، والتجمع حزب يتجدّد بقياداته وبنيته وخدماته وأدواته، مع المحافظة على بوصلة وطنيّة واضحة وثابتة، تؤكّد الانتماء للهويّة العربيّة الفلسطينيّة، وعليه، في الثاني من الشهر القادم، سيقدّم التجمع أفضل ما عنده لتجديد ثقة الناس بالعمل السياسي والنضالي".