فريج: نغلب المشتركة وإذا استحالت فإن الإسلامية والتجمع معا

توصلت الحركة الإسلامية والتجمع الوطني الديموقراطي، اليوم الإثنين، إلى اتفاق مبدئي يقضي بخوض الانتخابات القادمة للكنيست الـ21، المقرر إجراؤها في التاسع من نيسان/ أبريل، في قائمة واحدة، على قاعدة الندية بين الحزبين، وذلك في حال فشلت الجهود القائمة لإعادة القائمة المشتركة إلى مسارها الطبيعي.

جاء ذلك على إثر فشل جلسة عقدت يوم أمس، الأحد، بين"الجبهة" الديمقراطيّة للسلام والمساواة والتجمع، بعد عرض اعتبره التجمع عرضا مهينا، يقضي بأن يخوض التجمع من خلاله الانتخابات في قائمة تجمعه بالجبهة على أن يحصل على المقعدين (الثاني والسادس)، في حين رفض سكرتير الجبهة، منصور دهامشة، وصف المحادثات مع التجمع بـ"الفاشلة"، مؤكدا مواصلة الجلسات.

وقال نائب رئيس الحركة الإسلامية، الشيخ صفوت فريج، في حديثه لـ"عرب 48"، إن "الحوار مع التجمع كان جيدا وتم الاتفاق على بذل كافة الجهود أولا لإعادة القائمة المشتركة إلى مسارها الطبيعي، وفيما لو استحال هذا الأمر، فلقد تم الاتفاق مبدئيا على أن نخوض في الحركة الإسلامية والتجمع الانتخابات القادمة معا على قاعدة الندية".

وحول تركيبة هذه القائمة ورئاستها، أوضح فريج أنه "للأمانة والصدق، لم نتناول على الإطلاق موضوع ترتيب المقاعد، وإنما كانت أجواء إيجابية بين الطرفين، واتفاق مبدئي على أن نكون معا في الانتخابات القادمة".

وختم فريج حديثه قائلا: "إذا ما وصلنا إلى مرحلة تركيب قائمة ثنائية بيننا وبين التجمع، فإنني أؤكد أن هذه الجلسة لن تستمر سوى لوقت قصير جدا، لأن المقاعد ليست الهدف".

وحول جلسة الجبهة والتجمع، قال دهامشة في حديث لـ"عرب 48": "لم أبلغ من أي طرف في التجمع عن فشل مفاوضات أو إنهاء مفاوضات؛ كانت وتتواصل جلسات مفاوضات وحوارات بيننا وبين التجمع ولا يكن هناك سوى اقتراحات متبادلة ولم نتوصل فيها إلى مرحلة يمكن وصفها من خلالها بـ‘الفاشلة‘".

وتابع دهامشة، "اليوم كانت آخر جلسات بيننا وبين التجمع، لست هنا بصدد عرض المقترحات التي عرضت ولكني أتفاجأ عن الحديث عن وقف مفاوضات أو فشلها، ولا علم لي أبدا بذلك".