استضاف موقع "عرب 48"، مساء اليوم، الأربعاء، في برنامج "حوار مباشر" الأسبوعي، رئيس المكتب السياسي في الحركة الإسلاميّة، إبراهيم حجازي.

وفي بداية الحلقة، قال حجازي لمحاوره الزميل أحمد دراوشة، إنّنا مقبلون على مرحلة حسّاسة ودقيقة "وأعتقد أنها ستكون حاسمة وفارقة في تاريخ الداخل الفلسطينيّ، فإما أن يستمرّ اليمين الفاشي في حكمه وغيّه وطغيانه وعربدته، وإمّا أن نستطيع من خلال كوننا جزءًا أساسيًا في صناعة القرار وأن ندحر اليمين، لربما تكون هنالك فرصة نحيا من خلالها في ظروف مختلفة عمّا هو الآن" وأضاف حجازي أن هذه الظروف "تفرض علينا أن نتحلّى بمسؤوليّة أكبر نحو القائمة المشتركة"، وأعرب عن تفاؤله باستمرارها في الانتخابات المقبلة.

وكشف حجازي خلال البرنامج أن الحركة الإسلاميّة والتجمّع الوطني الديمقراطي اتفقا على ورقة تفاهمات مؤخرًا حول الانتخابات المقبلة ومستقبل القائمة المشتركة، دون أن يستبعد إمكانيّة تطوّرها إلى قائمة انتخابيّة.

وحول خطر تفكّك القائمة المشتركة، ومطالب أحمد طيبي الذي انشقّ بالفعل عنها، قال حجازي إنه لا يعرف المطالب النهائيّة للعربيّة للتغيير، دون أن يعني ذلك انقطاع الخطوط معها، "هنالك خطوط ممدودة وحوارات وجلسات تجري، حتى نجد المخرجَ الصحيح لنكون معًا" أما بالنسبة للمطالب، فقال حجازي "حتى يكون واضحًا، ليست المطالب من أعاقت مسير القائمة المشتركة، العربية للتغيير خرجت قبل الانتهاء من المرحلة الأولى وهي مراجعة الأداء" وأضاف أن مطالب العربية للتغيير تحتاج للجلوس حول طاولة الحوار، لنتفقّ على آليات تنفيذ المطالب.

وحول استطلاعات الرّأي، قال حجازي "نحن نعرف ما هي الاستطلاعات، "هنالك أكاديميّات كاملة تضرب باستطلاعات الرأي عرض الحائط وتقول إنها ملفقّة، دعوناهم لإجراء برايمرز (انتخابات تمهيديّة داخل المشتركة)، وكان هناك وقتٌ لإجرائه، ولمشاركة كل مجتمعنا العربي فيه، ونحن في الحركة الإسلاميّة على استعداد لتسخير كل مواردنا لإنجاحه".

اقرأ/ي أيضًا | "حوار مباشر" مع مازن غنايم: المشتركة والتجمع واتحاد أبناء سخنين