أطلق حزب التجمع الوطني الديمقراطي حملته الانتخابية البرلمانية من خلال مهرجان شعبي استقطب مشاركة جماهيرية واسعة في قاعة "الرويال" بمدينة سخنين، مساء اليوم الاثنين.

وافتتح المهرجان بكلمة ترحيبية من قبل العريف وعضو بلدية سخنين، منيب طربيه، تلاها استقبال المرشحين الخمسة الأوائل في قائمة التجمع الوطني الديمقراطي: د. إمطانس شحادة، د. هبة يزبك، مازن غنايم، محمد إغبارية ووليد قعدان.

واستهلت فعاليات المهرجان بوقوف الحضور على نشيد "موطني"، ثم ألقى بعدها رئيس بلدية سخنين، د. صفوت أبو ريا، كلمة البلد المضيف التي حيا ورحب من خلالها بالحضور، مؤكدا على أهمية الحفاظ على القائمة المشتركة كونها رسالة شعب كونها الخيار الأمثل لزيادة عدد تمثيل النواب العرب في البرلمان وتحقيق مطالب واحتياجات شعبنا.

وتحدث رئيس التجمع الوطني الديمقراطي والنائب، د. جمال زحالقة، في كلمته عن دور الحزب وبلورته لفكرة القائمة المشتركة حتى إقامتها، مؤكدا على أن "التجمع هو الحزب الوحيد الذي يحمل مشروعا للجماهير العربية الفلسطينية في الداخل، وهو الذي أقام القائمة المشتركة عام 2015، ونحن نرى أهمية استمرار القائمة المشتركة وأن نكون موحدين في ظل ما نواجهه من مشروع استعماري وارتفاع منسوب العنصرية بعدما أثبتت المؤسسة الإسرائيلية بأنها دولة أبرتهايد، وبالتالي نحن نصر على أن يكون هناك تحالفا مبنيا بالأساس على الاحترام المتبادل والندية لأن الحركة الوطنية هي أمانة".

وألقت المرشحة الثانية في قائمة التجمع البرلمانية، د. هبة يزبك، كلمتها حيث جاء فيها "ما يميز مشروع التجمع هو كونه مشروعا مركبا كواقع شعبنا، يريد الحفاظ على هوية قومية من جهة ويريد حقوقه الطبيعية المشتقة من مواطنته الكاملة، ونحن نلتصق ونلتزم وننحاز لحمل هموم الناس اليومية، لذلك صوتنا سيستمر في إزعاج المؤسسة الإسرائيلية ونحن بحاجة لمواجهة حقيقية وجريئة لتحصيل مطالب وحقوق شعبنا، لذلك نذهب إلى البرلمان كي نقوي مشروعنا الذي يتحدى الصهيونية ويفرض مشروع دولة لكل مواطنيها".

وأكد رئيس قائمة التجمع البرلمانية، د. إمطانس شحادة، في كلمته على أن "القائمة المشتركة هي جزء مأسسة المجتمع الفلسطيني في الداخل على أساس قومي وديمقراطي، وهي جزء من مواجهة مشروع المؤسسة الإسرائيلية، فالتجمع لم ولن يكون حجر عثرة أمام إقامة القائمة المشتركة، فنحن الوحيدون الذين قرأنا مشروع المؤسسة الإسرائيلية وقدمنا بديلا له وهذا ما أزعجها ودفعها لمحاربة طرحنا الديمقراطي والأخلاقي من خلال ملاحقتها لنا، ورغم ذلك خرجنا أقوى وأثبتنا بأننا أكثر حزب ديمقراطي على الساحة المحلية".

وشدد على أن "التجمع ملتزم بثوابته الوطنية ومشروعه الديمقراطي والأخلاقي، ومن هنا نوجه رسالة للأحزاب الأخرى بأننا لا نريد وحدة غير مواجهة للمشروع الصهيوني ولا تسعى لتغيير الجوهر".

وقال المرشح الثالث في قائمة التجمع، مازن غنايم، في كلمة ألقاها إن "انتخابات الكنيست هي معركة على وجودنا وبقائنا والحفاظ على هويتنا ضد الاستيطان وصفقة القرن وقانون القومية والعنصرية والفاشية"، مشيرا إلى أن "القائمة المشتركة هي مشروع التجمع الوطني الديمقراطي وقوتنا بوحدتنا، وعندما نمد أيادينا للوحدة هذا ليس من ضعف إنما من قوة، ومن العار علينا ألا نتوحد في ظل دعوات نتنياهو لوحدة اليمين الإسرائيلي".

 وذكر المرشح الرابع في قائمة التجمع، محمد إغبارية، في كلمته أننا "نتعهد أمام أبناء شعبنا بأننا سنعمل جاهدين وسنسخر كل طاقاتنا وقدراتنا من أجل رد الاعتبار للعمل السياسي من منطلق تمثيل الناس وليس التمثيل عليهم، وأنا أؤمن بأن العمل والنضال الشعبي هو الأهم وبالتالي سنعود إلى الملعب الكبير لجماهيرنا وسيكون الكنيست الملعب الصغير وهو جزء من عملنا، وأنا على ثقة بأن التجمع يسير بخطى ثابتة نحو النجاح في الانتخابات ونحن بكل تواضع نملك القائمة الأقوى سياسيا وجماهيريا وشعبيا ومهنيا وشبابيا، والحضور اليوم جاء ليؤكد على قوة التجمع".

أما المرشح الخامس في قائمة التجمع، د. وليد قعدان، فتحدث بالقول إننا "في التجمع موجودين بوصلة لأهلنا وأبناء شعبنا وهدفنا هو تحقيق حلم نتنياهو المرعب وتحويل الانتخابات إلى كابوس من خلال التوجه إلى صناديق الاقتراع حتى نحقق النصر في يوم 9 نيسان/أبريل القادم".

وتخلل المهرجان فقرة فنية من تقديم الفنان، علاء عزام، واختتمت فعالياته بنشيد "اشمخي يا هام".

اقرأ/ي أيضًا | استئنافُ اجتماع مركبات "المشتركة" الإثنين ووجهات النظر مُتباعدة

اقرأ/ي أيضًا | #نبض_ الشبكة: القائمة المشتركة "طالعة"