يجتمع ممثلو مركبات القائمة المشتركة الأربعة (الجبهة، التجمع، الإسلامية، العربية للتغيير) للمرة الثانية، مساء اليوم الثلاثاء، بعد الاجتماع الأول الذي استضافه رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، في منزله بمدينة شفاعمرو، مساء أول من أمس الأحد.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

واستبقت القائمة العربية الموحدة/ الحركة الإسلامية (الجنوبية) برئاسة منصور عباس الاجتماع بالإعلان أنه "مستعدون لقبول شرط ‘نتنياهو خط أحمر’ بشرطين: تحديد مع مَن ممكن التعامل، وقبول شرط احترام الدين بالكامل".

وذكرت مصادر حزبية أن "الحركة الإسلامية الجنوبية تخاطب شركاءها في القائمة المشتركة عبر الإعلام الإسرائيلي وتريد أن يصدّقها الناس؟".

وأضافت أن "تراجع الحركة الإسلامية الجنوبية عن التعاون مع نتنياهو مرده وعي الجماهير العربية".

كما أكدت المصادر أن "منصور عباس والحركة الإسلامية الجنوبية يحاولان إخفاء نهج المقايضة والصفقات الجانبية مع نتنياهو والليكود خلف الدين، وهم يعلمون جيدا أن احترام الدين في مجتمعنا أمر مفروغ منه".

وأكدت مصادر سياسية مطلعة أن "حجر العثرة إصرار الحركة الإسلامية الجنوبية ومنصور عباس على نهج المقايضة وعدم الالتزام ببرنامج سياسي موحّد للعرب في البلاد".

وأوضحت أن "النقاش السياسي هو المركزي وخصوصا مطلب منصور عباس بعدم الالتزام بأي قرار إجماعي للمشتركة في الشأن السياسي".

ورأت المصادر المطلعة أن "تلويح منصور عباس بقضايا العقيدة هو بمثابة تمويه، لحرف الأنظار عن جوهر الخلاف الحقيقي، وعن رفض جميع مركبات المشتركة لنهج المقايضة والصفقات المشبوهة مع الليكود ونتنياهو.

هذا، وتُجمِع ثلاثة مركبات (الجبهة والتجمع والعربية للتغيير) على آلية الإجماع والإقناع وإذا تعذّر فبالتصويت، وهي الآلية المعتمدة منذ العام 2015 والتي يبتغي منصور عباس تغييرها، الآن، لأهداف معروفة".

اقرأ/ي أيضًا | اجتماع مركبات المشتركة دون إحراز تقدم