أدان التجمع الوطني الديمقراطي التحقيق السياسي الترهيبي مع عضو المكتب السياسي والنائبة السابقة عن التجمع والقائمة المشتركة في البرلمان، د. هبة يزبك.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وصرح التجمع أن "استدعاء يزبك لتحقيق حول تصريحات سياسية نشرت منذ سنوات بعيدة، يستهدف الصوت الوطني العربي الفلسطيني الذي تمثله يزبك بحجة التحريض في الشبكات الاجتماعية، إذ يهدف هذه التحقيق لكسر الروح الوطنية وبث رسالة وقحة للقيادات والناشطين مفادها أن أي صوت وطني حر وأي صوت متحد لهيمنة الصهيونية سيلاحق من قبل المؤسسة الإسرائيلية بغطاء من القانون وأجهزة الشرطة والنيابة والمستشار القضائي".

وأكد أن "التحقيق مع يزبك لأكثر من سبع ساعات يعبر عن استفحال المؤسسة وعزمها على إخماد صوت القيادات العربية الفلسطينية الوطنية، خاصة بعد تجدد نهج التبعية للسلطة والمؤسسة المتمثل بمشاركة حزب عربي في حكومة إسرائيل".

وأوضح أن "القيادية هبة يزبك ليست وحيدة، وأن التجمع والحركة والوطنية وجميع الشرفاء يقفون إلى جانبها، وأن هذه التحقيقات البوليسية لن ترهبنا ولن تثنينا عن رفع صوتنا عاليًا دفاعًا عن قضايانا الوطنية والإنسانية العادلة، إذ أن هذه التحقيقات تهدف لردع الجيل الشاب عن النشاط السياسي والنضالي ضد الاحتلال والعنصرية وهيمنة الصهيونية، بعد أن جدد شبابنا وشعبنا العهد مع طريق النضال الشعبي من أجل الحرية العدالة والمساواة".

وحيّا التجمع "القيادية هبة يزبك على ثباتها وتحديها للمؤسسة الإسرائيلية رغم الملاحقات ضدها المتتالية في الإعلام والكنيست والمحاكم". وأكد دعمه الكامل لها، سياسيًا وشعبيًا.

اقرأ/ي أيضًا | يزبك بعد التحقيق معها: ملاحقة سياسية ومحاولة بائسة لتجريم عملنا