استضافت جمعية المحبة اليافية في مدينة عمّان النائب عن التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ والقائمة المشتركة في الكنيست، سامي أبو شحادة، مساء أمس السبت، وذلك بحضور عشرات الأهالي اليافيين الذين هُجّروا من يافا إبان النكبة ويعيشون في عمان وضواحيها.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وجاء هذا اللقاء بهدف تعزيز التواصل بين أبناء البلد الواحد رغم كل ما خلفت النكبة من تهجير وتقطيع أواصر الشعب الفلسطيني والعائلات المختلفة، ولوضع الأهالي في صورة ما يحدث في يافا والداخل في هذه الفترة والهبة الشعبية "هبة الكرامة" في آيار/ مايو الأخير، والتي واجهت فيها يافا اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين والشرطة الإسرائيلية.

وقال النائب أبو شحادة إن "مثل هذه اللقاءات تبعث فينا الكثير من الأمل فرغم مرور 73 عامًا من النكبة لا زال الأهل متمسكين بحقهم وحق شعبنا في وطنهم، ويافا التي عانت وما زالت تعاني ستبقى راسخة في أذهان أبنائها وبناتها ولا يمكن سلخها من الذاكرة والوعي الجمعي لأهلها".

وأكد أبو شحادة أنه "نسعى إلى تعزيز هذا التواصل مع أبناء الشعب الواحد ومحيطنا العربي، فلم يعد بالإمكان عزل الداخل الفلسطيني والمجتمع العربي عن شعبه وعمقه الفلسطيني والعربي".

اقرأ/ي أيضًا | يافا: حركة تجارية تقاوم الخوف والقلق ودعوات المقاطعة

اقرأ/ي أيضًا | المتابعة والشعبية تدعوان لحشد جماهيري ضد استهداف العرب باللد