كشفت شركة "فيسبوك" عن ارتفاع عدد الأشخاص الذين تمت مشاركة معطياتهم الشخصية من قبل "كامبريدج أناليتيكا"، من 50 إلى 87 مليون شخص، معظمهم أميركيون.

وذكر عملاق شبكات التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن أغلب مستخدميه البالغ عددهم ملياري مستخدم، "من الوارد أن تكون قد استخدمت بياناتهم الشخصية من قبل أطراف خارجية، دون إذن صريح منهم".

و"كامبريدج أناليتيكا" شركة استشارات سياسية ارتبطت بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال الانتخابات الرئاسية السابقة.

وكشف بيان لـ "فيسبوك" أنه سيبدأ في 9 نيسان/ أبريل المقبل، تنبيه المستخدمين حول ما إذا كانت معلوماتهم تمت مشاركتها مع "كامبريدج أناليتيكا".

ومن المنتظر أن يقدم الرئيس التنفيذي لـ "فيسبوك" مارك زوكربيرغ شهادة أمام مجلس النواب الأميركي في 11 نيسان/ أبريل الجاري.

وأعلنت لجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب الأميركي، موعد تقديم هذه الشهادة في بيان صدر أمس الأربعاء.

وستكون هذه الشهادة الأولى التي سيقدمها زوكربيرغ أمام الكونغرس الأميركي، بعد الانتقادات التي طالت "فيسبوك".

وقال عضوا مجلس النواب كريك ولدن، وفرانك بافون، في البيان، إن "هذه الجلسة ستكون فرصة مهمة لتسليط الضوء على قضايا خصوصية البيانات الحرجة للمستهلك، ومساعدة جميع الأميركيين على فهم ما يحدث لمعلوماتهم الشخصية عبر الإنترنت".

واعتذر زوكربيرغ لمستخدمي موقعه في بريطانيا والولايات المتحدة عن عملية الاختراق.

وتم اتهام "كامبريدج أناليتيكا" لتحليل البيانات، ومقرها بريطانيا، بجمع بيانات 50 مليون حساب على "فيسبوك" من دون علم المستخدمين بذلك، ويواجه فيسبوك اتهاما بعدم القدرة على حماية بيانات مستخدميه.

وتعرض "فيسبوك" لانتقادات عدة، بعد كشف فضيحة استغلال الشركة ملايين البيانات المسربة من الموقع، واستخدامها في حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية عام 2016.

وانخفضت قيمة أسهم فيسبوك حوالي 50 مليار دولار، بسبب تلك الفضيحة.

اقرأ/ي أيضًا | زوكربرغ يدلي بشهادته أمام الكونغرس في فضيحة البيانات الشخصية