أثارت موجات غلاء الأسعار المتتالية في مصر، "حفيظة" الكثير من المصريين الذين لم تُبقي لهم سياسيات الحكومة "الإصلاحية" أي منفذ لعدم التذمر أو الامتناع عن رفض خوفًا من التبعات "القضائية".

وقامت الحكومة الجديدة التي عيّنها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأسبوع الماضي، برفع أسعار الوقود بشكل مفاجئ خلال يوم السبت الماضي، بنسب تتراوح بين 17.5% و 50.6% في مسلسل طويل من رفع الأسعار وإزالة الدعم عن المنتوجات الأساسية بحجة "الالتزامات الدولية".

وهذه هي المرة الرابعة التي ترفع بها السلطات المصرية أسعار الوقود منذ تولي السيسي لرئاسة البلاد عام 2014 بعد تسلطه على الاحتجاجات الشعبية التي طالبت بسقوط الرئيس السابق، محمد مرسي.

ودشّن المصريون عدّة وسوم على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة تحت عناوين مختلفة منها "بنزين" و "وماذا_بعد_غلاء_الأسعار".

سخرت مها تريكا من وعود السيسي قائلة:

وكتبت إسراء خالد:

وانتقدت منى محمد حال بلادها قائلة:

 ووصف المحامي والحقوقي المصري، جمال عيد،  حال بلاده على النحو التالي:

وسخرت "وسيلة" من حال بلادها قائلة:

واشتكى إسلام تارخان من حالته الاقتصادية قائلًا:

وسخر أحمد رمضان من السيسي قائلًا:

وتُجدر الإشارة إلى أن السلطات المصرية رفعت أسعار الكثير من المواد الاستهلاكية الأساسية في المدّة الأخيرة، كالكهرباء وأسعار وسائل التنقل المتنوعة والماء وغيرها بحجة "سداد" الديون المتراكمة على الدولة.

اقرأ/ي أيضًا | السيسي يطيح بوزير دفاعه ويقيل وزير الداخلية