زارت المطربة الإمارتية أحلام، أمس الأحد، مدينة البتراء في جنوب الأردن بعد انتهاء حفلها الغنائي خلال مهرجان جرش، يوم الجمعة الماضي، مما أثار انتقادات واسعة للجهات السيادية الأردنية، بسبب "وسيلة النقل" التي استخدمتها للوصول.

وظهرت أحلام في مدينة البتراء بعد أن حطّت الطائرة المروحية التي كانت تقلها أمس الأحد، حيث كانت تركب طائرة تابعة للجيش الأردني، ونزل من الطائرة برفقتها جنديان من سلاح الطيران الأردني.

وأعرب عدد من الأردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي عن استياءهم وغضبهم تجاه نقل الفنانة الإماراتية في طائرة عسكرية، وعبروا عن رفضهم للتصرف الرسمي الأردني، خصوصًا بعد أن سخرّت السلطات هذه الطائرة لنقل أحلام إلى عدّة مناطق سياحية تاريخية، بالإضافة إلى استقبال وزارة السياحة "المهيب" وحجز فندق فاخر لها للإقامة به.

فيما قال مدیر عام ھیئة تنشیط السیاحة في الأردن، عبدالرزاق عربیات، اليوم الإثنين خلال لقائه برجال أعمال في عمان، إن أحلام استأجرت الطائرة من الحكومة الأردنية بمبلغ 5 آلاف دولار للساعة، لافتًا إلى أن جميع تكاليف رحلتها كانت من جيبها الخاص بالإضافة إلى أن سلاح الجور الأردني "يؤجر مروحيات لأحلام وغیرھا، وھذا یشكل دخلًا للجیش".

وتساءل أحمد حسن زعبي، عن سبب نقل أحلام بطائرة عسكرية:

وخسر فاروق من الجواب الذي قدّمته الجهات الرسمية عن تساؤل المواطنين:

واستنكر سعدات أبو عجول خطوات السلطات الأردنية:

وكتب أحمد خليفات: 

وقال الكاتب والصحفي، معن البياري ساخرًا:

ولفتت دهمة الحجايا إلى أزمة السوريين الذين كانوا بحاجة ماسة إلى العلاج على الحدود الأردنية قبل أسابيع قليلة:

اقرأ/ي أيضًا | #نبض_الشبكة: زهير بهلول والاستقالة المائعة