أعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن مدخولات شركتها بلغت 709 مليون دولار من الإيرادات الرقمية العام الماضي، مما يعني أنها باتت تقترب من هدفها الوصول إلى 800 مليون دولار مع انتهاء عام 2020. 

ودفعت النتائج الشركة إلى وضع هدف آخر نصب أعينها، وهو رفع اشتراكاتها بأكثر من 10 مليون اشتراك بحلول العام 2025. بحسب تصريحات الرئيس التنفيذي مارك تومبسون، في بيان يعلن عن النتائج المالية لآخر ربع من عام 2018.

وقالت الصحيفة إن لديها أكثر من 3.3 مليون مشترك، يدفعون بشكل شهري لقاء منتوجاتها الرقمية، بقفزة عن عام 2017 بلغت 27 في المئة.

وقالت الصحيفة إن هذه الإيرادات سوف تمكنها من إنفاق أموالا أكثر على غرف الأخبار الخاصة بها. 

وأشار تومبسون إلى أن "توجهنا للمشتركين، وللمعلنين الرائدين في العالم، يعتمد بشكل خاص على جودة صحافتنا. ولهذا السبب قمنا بزيادة استثمارنا في الأخبار وزوايا الرأي، بدلا من تقليصها".

وخلال العام الماضي، وظفت الشركة 120 شخصا في غرفة الأخبار، ليصل العدد الإجمالي لصحافيي "نيويرك تايمز" إلى 1600 شخص، وهو أكبر عدد في تاريخها.

ويُشار إلى أن 16 في المائة من اشتراكات الصحفية الأميركية، تأتي من دول غير الولايات المتحدة، مما يؤكد أن لديها مصداقية عالمية، تنوي العمل على زيادتها.

اقرأ/ي أيضًا | الصين: "هجينٌ فريد من نوعه... الاستبداد ذو الخصائص الديمقراطية"

اقرأ/ي أيضًا | الانفتاح الاجتماعي في الصين: خطوتان للأمام وخطوة للخلف

اقرأ/ي أيضًا | "نيويورك تايمز": تفاصيل جديدة لتسجيلات صوتية متعلقة بمقتل خاشقجي