قمعت الشرطة الجزائرية اليوم الخميس تظاهرة لصحافيين احتجوا ضد العهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وطالبوا بوقف تكميم الأفواه الممارس ضد الصحافيين.

واعتقلت الشرطة حوالي عشرة صحافيين كانوا يشاركون في الاعتصام في وسط الجزائر العاصمة، احتجاجا على الرقابة، بحسب ما أفاد صحافي في وكالة "فرانس برس".

وتجمّع العشرات من الصحافيين من وسائل إعلام مكتوبة ومسموعة ومرئية من القطاعين العام والخاص، قرابة الظهر في "ساحة حرية الصحافة" في العاصمة، للتنديد بالضغوط التي تمارس عليهم من رؤسائهم، بحسب قولهم، خلال عملهم في خضم حركة الاحتجاج الجارية في الجزائر ضد الترشيح الخامس لبوتفليقة.

وتشهد البلاد احتجاجات متعددة شهدتها المدن الجزائرية، واستجاب آلاف الجزائريين لدعوات للتظاهر صدرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في عدة مناطق من البلاد للاحتجاج على ترشّح بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 1999 لولاية خامسة في الانتخابات المقرّرة في 18 نيسان/ إبريل.

ويتنقّل بوتفليقة على كرسي متحرّك منذ أصيب بجلطة في الدماغ في 2013، وقد أعيد انتخابه باستمرار منذ 2004 بنسبة تفوق 80 في المئة من الأصوات ومن الجولة الأولى.

اقرأ/ي أيضًا | كرة القدم والفضائح الجنسية والإرهاب لإلهاء المصريين عن..؟