قتل نحو أربعين عنصرا في تنظيم الدولة الإسلامية 'داعش'، في ضربات جوية للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن قرب مدينة تدمر، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان التنظيم سيطر مجددا قبل أسبوع على المدينة الأثرية بعد تسعة أشهر من طرده منها.
وقال التحالف الدولي إنه دمر أسلحة ثقيلة استولى عليها عناصر 'داعش' في تدمر، بينها دبابات وأنظمة مضادة للطيران.
وقال المرصد السوري إن 'ما لا يقل عن 38 عنصرا من تنظيم 'داعش' قتلوا جراء الضربات التي نفذتها طائرات التحالف الدولي في 15 كانون الأول/ديسمبر، مستهدفة منطقة تدمر وباديتها الواقعة بالريف الشرقي لحمص'.
وأوضح المرصد أن هذه الغارات التي شنت، الخميس الماضي، في محيط مطار تدمر شمال شرق المدينة، اتاحت لقوات نظام بشار الأسد إحراز تقدم محدود ضد عناصر تنظيم 'داعش' من الجهة الغربية.
وأضاف أن 'القصف الجوي أسفر أيضا عن تدمير عربات ودبابات وآليات للتنظيم وتسبب بسقوط جرحى، فيما لم يعلم حتى الآن ما إذا كانت هذه الضربات قد نفذت بالتنسيق بين قوات التحالف الدولي وروسيا'.
وتأتي ضربات التحالف بعدما أسفت موسكو لعدم وجود تعاون عسكري مع الولايات المتحدة، ما أدى وفق الكرملين إلى خسارة تدمر مجددا بعدما سيطر عليها التنظيم للمرة الأولى في أيار/مايو 2015.
التعليقات