17/02/2018 - 18:15

مصر والسعودية على مؤشر البؤس العالمي

فيما تقدّمت السعودية للمرتبة العاشرة بعدما كانت في الموقع الرابع عشر العام الماضي، ما يعني أنّها عاشر دولة في العالم من حيث مدى "بؤس" مواطنيها، فقد شهدت السعودية تسارع في التضخم المالي هذا العام.

مصر والسعودية على مؤشر البؤس العالمي

(pixabay)

يضع المؤشر الاقتصادي التابع لشبكة بلوبمرغ الأميركية، دولتان عربيتان في لائحة تضم العشر دول الأوائل التي تعاني من "البؤس الاقتصادي" لعام 2018، ويقوم هذا المؤشر بإحصاء معدل البطالة والتضخم المالي في الدول، في معادلة تنص على أنّ التزايد في هذه النسب والأرقام، ينتقص بالضرورة من رفاهية المواطن.

وتراجعت مصر على هذا المؤشر للمرتبة الرابعة هذا العام بعد أن كانت في المرتبة الثانية العام الماضي، ما يعني أنّها رابع دولة في العالم من حيث مدى "بؤس" مواطنيها، ما يشير إلى تطور ايجابي بسيط فيها.

فيما تقدّمت السعودية للمرتبة العاشرة بعدما كانت في الموقع الرابع عشر العام الماضي، ما يعني أنّها عاشر دولة في العالم من حيث مدى "بؤس" مواطنيها، فقد شهدت السعودية تسارع في التضخم المالي هذا العام.

وتتوقع الشبكة، أن ارتفاع الأسعار سيكون أكثر تهديدا من البطالة للاقتصاد العالمي هذه السنة، وبأنّها ستؤثر بشكل مباشر على درجة "البؤس الاقتصادي" في الدول.

وتصدرت فنزويلا للعام الثاني على التوالي المكان الأول على هذا المؤشر، تليها جنوب أفريقيا، ثم الأرجنتين ومصر واليونان وتركيا وأوكرانيا وإسبانيا والبرازيل والسعودية.

فيما تصدّرت تايلاند لائحة الدول "الأقل بؤسا" للعام الثاني على التوالي، تليها سنغافورة بثبات في الموقع الثاني، وكذلك اليابان التي تشاركها سويسرا المرتبة الثالثة مع تقدم الأخيرة من الموقع الرابع، وتقع تايوان في الموقع الخامس من توقعات مؤشر العام الحالي، تليها إسرائيل وآيسلندا، والنروج مع كوريا الجنوبية معاً، ثم الدنمارك وهونغ كونغ مع بعض أيضاً.

ويشار إلى أنّ مؤشر "البؤس الاقتصادي" لا يصف بالضرورة وضع السكان في هذه البلدان، وأنّ العكس، أي انخفاض نسب البطالة والتضخم لا يعني بالضرورة أن هناك تحسّن ما في الرفاهية الاجتماعية للمواطنين.

 

 

التعليقات