07/12/2020 - 23:40

الشّبكة تتفاعل مع خبر شراء "بيتار القدس": "الإمارات تموّل جزء الاحتلال الأقبح"

ضجّ موقع التواصل الاجتماعيّ "فيسبوك"، الإثنين، بمنشورات تفاعل أصحابها مع خبر شراء رجل أعمال إماراتي 50% من نادي "بيتار القدس" الإسرائيليّ لكرة القدم، والمعروف بهويته اليمينية وبمواقف مشجعيه المعادية للمسلمين والعرب.

الشّبكة تتفاعل مع خبر شراء

توقيع الصفقة (تصوير: "بيتار القدس")

ضجّ موقع التواصل الاجتماعيّ "فيسبوك"، الإثنين، بمنشورات تفاعل أصحابها مع خبر شراء رجل أعمال إماراتي 50% من نادي "بيتار القدس" الإسرائيليّ لكرة القدم، والمعروف بهويته اليمينية وبمواقف مشجعيه المعادية للمسلمين والعرب.

وأبدى المتفاعلون مع الخبر، استنكارَهم وامتعاضهم الشّديدْن للخبر، ولما وصفه البعض منهم بأنه "تمويل للجزء الأقبح من الاحتلال".

والمثير للسخرية، أن فريق "بيتار القدس"، قد خسر بهدفين مقابل هدف واحد، أمام فريق هبوعيل بئر السبع، في مباراة أُجريت بعد ساعات من الإعلان عن شراء نصف أسهم النادي.

أثناء مشاهدة المباراة من دبي

وهذه الخسارة هي الخامسة على التوالي بالنسبة لفريق "بيتار القدس"، وجاءت ضمن أحداث الجولة التاسعة من مباريات الدرجة العُليا.

وظهر المالك الجديد لنصف أسهم النادي، حمد بن خليفة آل نهيان، رفقةَ مالك الفريق، موشيه حوغيغ، ورئيس مجلس إدارة النادي، إيلي أوحانا، في مقطع فيديو، وهم يُشاهدون المباراة من منزل الأول في دبي كما يبدو، ليُمنّى الفريق بخسارة جديدة أمام أعين ثلاثتهم.

وقال قاسم حسن في منشور عبر فيسبوك: "اليوم بعض الحقراء والاذلاء قد وقعوا وختموا على شراء الفريق الاكثر عنصريه فريق بيتار القدس الذي يهاجم العرب بشكل عام وفي كل مباراه يردد الموت للعرب، ويهاجم المسلمين بشكل خاص ويشتم النبي محمد صل الله عليه وسلم، وقعوا وختموا على شراء 50% من هذا الفريق بمبلغ 300 مليون شيقل.... الواحد عمره 27 وعم يشوف عجب العجاب...".

وكتب حذيفة سرور: "الإماراتي حامد بن خليفة آل نهيان يشتري 50% من فريق الإسرائيلي المتطرف "بيتار القدس"، والمعروف بمعاداته الشديدة للمسلمين. بتحس الامارات بتمول الجزء الاقبح من الاحتلال".

وقال عصمت منصور إن "حركة بيتار التي يعتبر فريق بيتار امتداد لها هي كما قلنا حركة الشبيبة التي تخرج منها قادة إتسيل وليحي الفاشيتان وغلاة المتطرفين في الحركة التصحيحية التي اصبح شعارها الجدار الحديدي الذي يعيد نتنياهو صياغته تحت مسمى السلام من موقع القوة ومقابل السلام".

واعتبر منصور أن "بن خليفة يكرس مقولة الجدار الحديدي الذي يعتبر جدار من الرفض والقوة العسكرية والارهاب والردع كفيل بأن يدفع العرب وفق جابوتنسكي الى القبول بوجود اسرائيل والتعايش معها من موقع المتفوق والقوي".

وكتب رازي نابلسي: "’بيتار يروشاليم’- الأسم العربي ’بيتار القدس’. بالأساس تسميته فريق كرة قدم. بس هو كُل إشي إلّا فريق كرة قدم بحياتنا إحنا الفلسطينيّة، بالداخل والقدس. منتذكّره، منيح، رغم إنُّه ولا مرّة أناا شخصيًا حضرتله لعبة كرة قدم. بعرفه للفريق منيح من ثلاث محلّات أساسيّة ومراحل بحياتي: الأول والمُهم، من الطفولة، من لمّا كان يلعب مع فريق ’إخاء سخنين’ وفريق ’إخاء الناصرة’، الفريقين الوحيدين اللي عنّا عند العرب كانوا بمرحلة معيّنة يلعبوا بالدوري المُمتاز وبالتالي يلعبوا مع فرق يهوديّة. ومن هون، بتذكّر الفريق اللي كان كُل الوقت ينادي "الموت للعرب"، ويسب الدين الإسلامي وفريق سخنين او الناصرة يرفعوا صورة الأقصى مجاكرة فيه، وبآخر اللعبة دائما كانت في طوشة مع جمهور بيتار العنصريّ، واحنا كنّا نسمع عن الطوشة وشباب البلد كانت تروح ع اللعبة عشان تغلب بيتار بس".

وأضاف: "المرحلة الثانية، كانت المرحلة اللي سكنت فيها بالقدس. وبهاي المرحلة، كُنت اعرف الفريق من كُل مرة كنت اخاف بالشارع والقطار والباص اللي كان مُشجعين يدوروا ع أول عربي يضربوه، وكنّا جد نخاف نطلع بالقطار لانه كانوا بس يسمعوا او يشوفوا عربي، يرقصوا حواليه باعلام اسرائيل ويسبُّوا عليه خاصة بساعات الليل المتأخرة، وين فش كثير ناس وفش عرب إلّا مروحين من الشغل آخر الليل ع بيوتهن. أمّا المرحلة الثالثة، فكانت مرحلة الشغل، مُتابعة السياسة الإسرائيليّة والصحافة. وبهاي المرحلة عرفت الفريق بعنصريته، برابطة المشجعين "لا فاميليا"، اللي حتّى السياسيين اليهود بستنكروها ويستنكروا عنصريّتها. رابطة اللي تُعد من أكثر الأشياء المُتطرّفة في إسرائيل، بتهتف ضد العرب، وبتقول "بيتار نقيّة للأبد". نقيّة من كُل إشي مش يهودي، رفضوا يكون لاعب عربي، ووصلت فيهم يكونوا إشي شاذ حتّى ع اكثر مُجتمع استعماري زي اسرائيل، تخيّلوا ؟ قدّيه ممكن تكون عنصري عشان تكون متطرف باسرائيل ؟"

وتابع نابلسي: "المُهم، اليوم اشترى الفريق واستثمر فيه ٣٠٠ مليون شيكل رجل أعمال إماراتي، وبالاساس الاستثمار في البنية التحتية وشراء لاعبين. هذا طبعًا، قبل ما نحكي عن انه اليوم الصبح كان خبر ع انه الامارات رح تستثمر بتطوير الحواجز بالضفّة. وبتقولوا عن الفلسطينيّة بالداخل عرب اسرائيل ؟ ايّاهم عرب اسرائيل، شوفوهم منيح...".

وقالت هنيدة غانم متهكّمةً: "رسميا طويل العمر الشيخ محمد حمد بن خليفة اشترى ٥٠٪؜ من بيتار القدس، اكثر فريق عنصري مقيت كاره للعرب. ويعد باستثمار ٣٠٠ مليون شيكل في السنوات القريبة في الفريق عشان بيحب الزلمة يشتغل باخلاص".

وقال مروان بيادسة: "خلّيك مقتنِع وتتساءَل بكل غباء .. إنّو "شو الفرق بين تطبيع الإمارات وتطبيع الأردن ومصر وتركيا خلّيك ضاحِك عحالك إنّو دُبَي والإمارات دولة عربية إسلامية بينما هي في الحقيقة أكبر شياطين هذا الكوكب!".

واعتبر بيادسة أن "الذي يحدث ليس مجرّد تطبيع، وليس مجرد خلاف في القوميّة او القضيّة الفلسطينية،، بل هي حرب واضحة فاضحة على الإسلام".

التعليقات