الملك عبد الله وماكرون يبحثان تقديم المساعدات لغزة ويدعوان إلى وقف دائم لإطلاق النار

قال الإليزيه في بيان إن اللقاء سيشكل "فرصة للعودة إلى العمل المشترك بيننا وبين شركائنا الأردنيين في ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والطبية للسكان المدنيين في قطاع غزة".

الملك عبد الله وماكرون يبحثان تقديم المساعدات لغزة ويدعوان إلى وقف دائم لإطلاق النار

الملك عبد الله وماكرون (Gettyimages)

أجرى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس مباحثات مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، حول المساعدات الإنسانية لغزة وعملية السلام في الشرق الأوسط.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

ونقل بيان عن الديوان الملكي عن العاهل الأردني تأكيده لماكرون خلال لقائهما في مدينة العقبة الساحلية على شاطئ البحر الأحمر "ضرورة أن يضغط العالم بأسره لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين" وعلى "التحرك وبشكل فوري لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى قطاع غزة، الذي يشهد وضعا إنسانيا كارثيا".

كما نبه من "الأعمال العدائية التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية"، والانتهاكات للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.

وجدد "رفض الأردن المطلق للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة"، معتبرا أنهما "امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة". وأكد أن "لا سلام ولا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين".

من جهته، أكد ماكرون حرص فرنسا "على زيادة المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة، بالتنسيق مع الأردن".

كما أبدى رغبة بلاده "بمعالجة عدد من الأطفال الغزيين المصابين بالسرطان في مستشفيات بفرنسا بالتنسيق مع الأردن"، واستعداد دول أوروبية أخرى لذلك.

وقال الإليزيه في بيان إن اللقاء سيشكل "فرصة للعودة إلى العمل المشترك بيننا وبين شركائنا الأردنيين في ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والطبية للسكان المدنيين في قطاع غزة".

وستتوجه إلى عمان طائرتان فرنسيتان جديدتان تنقلان مساعدات إنسانية مخصصة للمدنيين في قطاع غزة.

وأضافت الرئاسة الفرنسية إن "رئيس الدولة سيؤكد بهذه المناسبة على ضرورة التوصل إلى هدنة فورية جديدة تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار".

ومع إقراره بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، أكد ماكرون الأربعاء في مقابلة مع قناة "فرانس 5"، إنه "لا يمكننا أن نسمح بترسيخ فكرة أن محاربة الإرهاب بشكل فعال يعني تدمير كل شيء في غزة أو مهاجمة السكان المدنيين بشكل عشوائي والتسبب في سقوط ضحايا مدنيين".

كما شدد على "ضرورة العمل على تهيئة الظروف الملائمة للعودة إلى السلام والاستقرار في الشرق الأوسط مع كافة شركائنا".

التعليقات