مقتل المصور كافيه غولستان جراء انفجار لغم في العراق

غولستان هو الصحفي الأجنبي الرابع الذي يقتل منذ بدء الحرب في العراق * اصابة الصحفيان جيم ميوير وستيوارت هيوز، في الحادث نفسه

مقتل المصور  كافيه غولستان جراء انفجار لغم في العراق
لقي المصور الصحفي كافيه غولستان، الذي كان يعمل لحساب شبكة بي بي سي، البريطانية، حتفه في العراق إثر انفجار لغم تحت أقدامه.

وأصيب في الحادث اثنان من صحفيي بي بي سي هما جيم ميوير وستيوارت هيوز.

وقد وقع الحادث بعد وصول فريق بي بي سي وبرفتهم مترجم عراقي إلى منطقة تقع بالقرب من بلدة كفري.

وبعد توقف سيارة الفريق نزل منها غولستان، فداس بقدمه لغما أرضيا مما أدى لانفجاره ومقتله في الحال.

وأصيب ستيوارت هيوز بجروح في ساقيه ونقل إلى مستشفى أمريكي قرب مدينة السليمانية، أما جيم ميوير والمترجم العراقي، فأصيبا بجروح طفيفة.

يذكر أن المصور القتيل كافيه غولستان، حصل على جائزة بوليتزر في التصوير، وكان يعمل لحساب مكتب بي بي سي في العاصمة الإيرانية طهران.

يذكر أن العديد من الصحفيين فقدوا حياتهم أثناء تغطيتهم لحرب العراق التي بدأت قبل أسبوعين.

فقد قتل تيري لويد مراسل قناة "أي تي إن" التلفزيونية البريطانية وفقد اثنان من زملائه بعد أن تعرضت السيارة التي كانوا يستقلونها لنيران يعتقد أن جنوداً تابعين لقوات التحالف أطلقوها عليهم يوم الثاني والعشرين من آذار الماضي

ويوم الأحد الماضي لقي جابي رادو، مراسل "القناة الرابعة" البريطانية حتفه في مرأب تابع لفندق في شمال العراق، ويعتقد أنه قد سقط من فوق سطح الفندق.

كما قتل المصور التلفزيوني الأسترالي بول موران إثر انفجار سيارة بمدينة خورمال شمالي العراق يوم الثاني والعشرين آذار الماضي.

التعليقات