مجلس الامن يناقش، اليوم، على مستوى الخبراء، مشروع قرار سوري لتنظيف الشرق الأوسط من اسلحة الدمار الشامل

السفير السوري قدم المشروع نيابة عن المجموعة العربية

مجلس الامن يناقش، اليوم، على مستوى الخبراء، مشروع قرار سوري لتنظيف الشرق الأوسط من اسلحة الدمار الشامل
قامت سوريا، امس، بخطوة اخرى تكرس نفي المزاعم الاميركية بوجود اسلحة كيماوية على اراضيها، فقد دعت سوريا الى اخلاء كل دول الشرق الاوسط من الاسلحة غير التقليدية، واقترحت اتخاذ قرار دولي بهذا الشأن.

فقد قدم السفير السوري لدى الامم المتحدة، ميخائيل وهبه، نيابة عن المجموعة العربية في المنظمة الدولية، مشروع قرار إلى مجلس الأمن يطالب بجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.

ويدعو مشروع القرار مجلس الأمن إلى القيام بدور محوري في التصدي لانتشار الأسلحة النووية والبيولوجية والكيمياوية في المنطقة كما يدعو كل حكومات الشرق الأوسط إلى التصديق على مجموعة من الاتفاقيات الخاصة بالحد من التسلح بما في ذلك اتفاقية الأسلحة الكيمياوية لعام 1993.

وقال وهبه إن بلاده تثبت بتقديم مشروع القرار هذا عدم امتلاكها أيا من أسلحة الدمار الشامل. وقال إنه بات واضحا للجميع أن اتهامات واشنطن تهدف إلى صرف الانتباه عن الغزو الذي قادته على العراق والقتل الإسرائيلي للشعب الفلسطيني.

وفي المقابل جدد جون نغروبونتي المندوب الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة اتهامات بلاده لسوريا زاعما أن سوريا حاولت الحصول على المواد اللازمة لصناعة أسلحة كيمياوية.

وقال دبلوماسيون في المجلس إنه ليس من الواضح إلى أين سيمضي مشروع القانون السوري وبأي سرعة بعد أن جرى تقديمه.

ووافق أعضاء المجلس على التشاور مع حكوماتهم بشأن مشروع القرار ومناقشته ثانية على مستوى الخبراء، اليوم الخميس.

واتهمت العديد من الحكومات واشنطن بالكيل بمكيالين حيث تحاول التضييق على سوريا وإيران وكوريا الشمالية بشأن مسألة أسلحة الدمار الشامل بينما تتجاهل إسرائيل التي يعتقد أن لديها حوالي 200 رأس نووي. وترفض إسرائيل مناقشة أنشطتها النووية.

التعليقات