اتحاد الشباب المصري التقدمي في المحلة الكبرى يدعو المنظمات الشبابية والنقابات للتضامن مع احتجاجات المصريين.

-

اتحاد الشباب المصري التقدمي في المحلة الكبرى يدعو المنظمات الشبابية والنقابات للتضامن مع احتجاجات المصريين.
دعا اتحاد الشباب المصري التقدمي في المحلة الكبرىالمنظمات الشبابية والنقابات في كافة أنحاء العالم التظاهر إلى تنظيم مظاهرات أمام السفارات المصرية أو إرسال بيانات تضامن إلى السفارات المصرية للتنديد بأحداث المحلة الكبرى في مصر وتعرض المواطنين للقتل والاعتقالات.

وقال بيان صادر عن الاتحاد: " نحن مؤمنون أن وحدتنا هي السبيل الوحيد لتحررنا، طالبين تضامنكم مع مواطني المحلة الكبرى و كافة أبناء الشعب المصري الذي يعاني من الديكتاتورية و القمع الشديد من قبل نظام مدعوم من قبل الإمبريالية الأمريكية".

وقال البيان: "احتجاجا على الفقر و الفساد انتفض أبناء الشعب المصري في بعض المدن المصرية، يوم الأحد السادس من إبريل، إلا أن أكبر هذه الأحداث و أكثرها مأساوية كانت في مدينة المحلة الكبرى، أكبر المدن الصناعية في مصر، التي تحولت إلى ساحة حرب، راح ضحيتها قتلى و جرحى ومئات المعتقلين".

واضاف: "منذ صباح السادس من إبريل ظهر تأثير الدعوة إلى الإضراب، حيث أغلقت العديد من المحلات، و توقفت العديد من وسائل المواصلات، إلا أن قوات الأمن المركزي نجحت في إجهاض إضراب عمال شركة غزل المحلة، حيث أجبرت العمال على العمل بالتهديد ومنع أي تجمع بالقوة، إلا أنه و بعد خروج الوردية المسائية بدأت عشرات المظاهرات تجتاح مدينة المحلة الكبرى، و قابلتها قوات الأمن بقمع شديد، حيث استخدمت القنابل المسيلة للدموع، و الرصاص المطاطي و عند فشل قمع التظاهرت التي وصل عدد المشاركين فيها إلى عشرات الآلاف استخدمت قوات الأمن الرصاص الحي الأمر الذي أدى إلى إصابة المئات، و قد قامت قوات الأمن باعتقال المصابين الذين ذهبوا لتلقي الإسعافات الأولية في المستشفى العام بالمحلة أو في العيادات الخاصة، كما أسفر الأسلوب الوحشي الذي استخدمته قوات الأمن في قمع التظاهرات في المحلة إلى مقتل حوالي 4 أشخاص على الأقل حتى الآن، و اعتقال 350 مواطنا في المحلة وحدها بتهمة التحريض على الإضراب و التخريب.

وأضاف البيان: المظاهرات اشتعلت مرة أخرى اليوم السابع من إبريل، و قد تحولت مدينة المحلة الكبرى إلى ساحة حرب مرة أخرى، حيث يرتفع الدخان في سماء المدينة نتيجة اشتعال النيران في بعض المؤسسات والسيارات، و تحطمت العديد من المحال التجارية، كما قطعت الحكومة المصرية الكهرباء عن أجزاء واسعة من المدينة، و عزلتها بالكامل عن باقي المدن المصرية حيث قطعت كافة الطرق المؤدية إلى المحلة مانعة خروج أو دخول أحد منها و خاصة الصحفيين و وسائل الإعلام.

وأضاف: إننا في اتحاد الشباب التقدمي في مصر، نتوجه إلى الرفاق في كل المنظمات الشبابية والنقابات على مستوى العالم، مؤمنين أن وحدتنا هي السبيل الوحيد لتحررنا، طالبين تضامنكم مع مواطني المحلة الكبرى و كافة أبناء الشعب المصري الذي يعاني من الديكتاتورية و القمع الشديد من قبل نظام مدعوم من قبل الإمبريالية الأمريكية.

وانتهى بالقول: "التظاهر أمام السفارات المصرية في دولكم سيكون رسالة قوية لنظام مبارك الديكتاتوري في مصر، أو على الأقل إرسال بيانات تضامن إلى السفارات المصرية في دولكم، للتنديد بما حدث و مازال يحدث في المحلة الكبرى في مصر، من قتل و حرق و اعتقالات".


........

التعليقات