القنطار: لم أعد إلى لبنان إلا لكي أعود إلى فلسطين

"لقد عدت من فلسطين، الأغلى على قلوبنا، ولكن لم أعد إلى لبنان إلا لكي أعود إلى فلسطين.. أعد أهلي وأحبائي وأعزائي بأننا عائدون، أنا وإخواني في المقاومة"..

القنطار: لم أعد إلى لبنان إلا لكي أعود إلى فلسطين
دعا عميد الأسرى اللبنانيين والعرب في كلمته أمام مئات الآلاف من الحشود في الضاحية الجنوبية إلى توحيد صفوف المقاومة الفلسطينية، مستذكرا الشهداء ودورهم، كما أكد على العودة إلى فلسطين مع إخوانه في المقاومة.

وفي بداية كلمته قدم الأسير المحرر سمير القنطار شكره للوطن والمقاومة اللبنانية، مشيرا إلى أن اليوم هو يوم الإنتصارات، ولا عودة إلى زمن الهزائم.

وقال إن الفضل في إطلاق سراحه يعود إلى الشهداء وجماهير الوعد الصادق الذين تحملوا كل شيء، وقدموا الأموال والأبناء، وتحملوا كل الأذى، ولم يساوموا على المقاومة.

واستذكر القنطار الشهداء، كل الشهداء الذين سقطوا في لبنان وفي فلسطين. كما استذكر الشهيد عباس الموسوي، الذي وصفه بـ"سيد الشهداء"، مؤكدا على أن المقاومة أصحبت قوة نوعية لا تهزم، وأنها أصبحت ثقافة الأجيال. كما استذكر القيادي في حزب الله الشهيد عماد مغنية، الذي وصفه بـ"القائد الأسطوري الفذ"، وهنا يؤكد على أن الرد على اغتيال مغنية، بالقول: سنكون بمستوى دمائك فقط إذا أجبرنا العدو على أن يشتاق إلى أيامك"!..

واستذكر القنطار في حديثه قول أحد السجانين له بأنه "لم يخلق بعد الرجل الذي يستطيع إخراجه من السجن"، وهنا يشير إلى رده بأن "هناك آلاف من الرجال إذا قالوا فعلوا وإذا وعدوا صدقوا، وعلى رأسهم سماحة حسن نصر الله".

وقال القنطار: "لقد عدت من فلسطين، الأغلى على قلوبنا، ولكن لم أعد إلى لبنان إلا لكي أعود إلى فلسطين.. أعد أهلي وأحبائي وأعزائي بأننا عائدون، أنا وإخواني في المقاومة".

وأشاد القنطار في كلمته بالرئيس اللبناني السابق إميل لحود الذي كان موجودا في الاحتفال عندما وجه إليه شكر الأسرى المحررين بوصفه "الرئيس المقاوم".

كما حمل للفلسطينيين تحيات 11500 أسير وأسيرة في سجون الاحتلال، بالإضافة إلى رسالة تدعو للوحدة على قاعدة برنامج سياسي واحد وتوحيد صفوف المقاومة.

التعليقات