المعلم ينفي تصريحات نسبت له باستعادة الجولان المحتل على مراحل..

ويقول ردا على حديث نتنياهو عن استعداده للسفر لدمشق: آسفون..لا يجب وضع العربة قبل الحصان..

المعلم ينفي تصريحات نسبت له باستعادة الجولان المحتل على مراحل..

نفى وزير الخارجية السوري، وليد المعلم تصريحات نسبت له إلى أن سورية مع استعادة الجولان على مراحل, واصفا هذه التصريحات بأنها "غير صحيحة".وكانت الباحثة البريطانية غابرييل ريفكيند نقلت عن المعلم, في مقال كتبته في صحيفة "الغارديان" البريطانية, استعداد دمشق قبول انسحاب إسرائيل "على مراحل" من الجولان مقابل تطبيع العلاقات.

وقال المعلم في حديث لصحيفة الشرق الأوسط نشر يوم الجمعة إن "ما يهمنا هو استرداد كل شبر من الجولان حتى خط الرابع من حزيران 1967 لان موضوع الأرض يعد لنا موضوع كرامة وشرف".

وحول تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه مستعد للذهاب إلى سورية فورا, قال المعلم "آسفون والله ولا احد يضع العربة قبل الحصان, وهو يجب أن يراعي وضع القدس والفلسطينيين, وان يرفع الحصار عن غزة ويعيد بناء جسور ومناخات قابلة لاستعادة المفاوضات وزخمها, وان يلتزم بمتطلبات السلام المقررة عربيا ودوليا وهناك إجماع في العالم عليها".


وعن المصالحة الفلسطينية, قال وزير الخارجية إننا "متفائلين بإمكانية تحقيق المصالحة الفلسطينية, وسورية تقف على قدم المساواة بين حركتي فتح وحماس, وفي النهاية فان هذا قرار فلسطيني, وإذا رغبوا في المصالحة فنحن نشجعهم على ذلك, وهم أصحاب القرار".

وكان المعلم قال يوم الاربعاء الماضي إن الانقسام الفلسطيني أمر بالغ الخطورة على القضية الفلسطينية وينبغي وضع حد له, مضيفا أن سورية تؤكد أن على الأشقاء الفلسطينيين إدراك أن الوحدة الوطنية الفلسطينية يجب أن تكون أولويتهم دون منازع وخاصة في هذه الظروف العصيبة.

وفيما يخص العلاقات السورية الفلسطينية, وصف المعلم العلاقات بـ "الطيبة", مجددا قوله إن "سورية تنظر إلى الطرفين المتخاصمين على مسافة واحدة".

وحول العلاقات العربية- العربية, قال وزير الخارجية إن "نأمل أن تشهد العلاقات العربية- العربية انفراجة تنعكس على التعاون وتقريب وجهات النظر إزاء القضايا التي تهمنا جميعا", لافتا إلى أن "سورية تقدمت إلى القمة العربية التي تعقد يومي 27, و28 آذار الجاري إلى ليبيا بورقة عمل من اجل حل الخلافات العربية- العربية, ويوجد بالورقة آلية عمل واضحة تهدف إلى البناء على القواسم المشتركة للأمة العربية والية حل الخلافات".

التعليقات