العاهل الاردني يدعو الى "موقف حازم وتحرك سريع ومباشر" حيال اسرائيل

"القدس خط احمر ولا يمكن السكوت على محاولات اسرائيل تغيير الحقائق فيها وتفريغها من سكانها العرب المسلمين والمسيحيين".

العاهل الاردني يدعو الى

حذر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني من "خطورة الاجراءات الاسرائيلية في مدينة القدس"، مؤكدا أن "القدس خط احمر ولا يمكن السكوت على محاولات اسرائيل تغيير الحقائق فيها وتفريغها من سكانها العرب المسلمين والمسيحيين".
ودعا المجتمع الدولي الى "موقف حازم والقيام بتحرك سريع ومباشر لوقف الاجراءات الاحادية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة" خصوصا في القدس التي اعتبرها "خطا أحمر".

وجاء في بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني ان الملك عبدالله طالب خلال استقباله الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون المجتمع الدولي ب"اتخاذ موقف حازم والقيام بتحرك سريع ومباشر وفاعل لوقف الاجراءات الاحادية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، خصوصا الاجراءات الاستفزازية التي تستهدف تغيير هوية القدس وتهدد الاماكن المقدسة فيها".

وشدد الملك على "اهمية الدور الاوروبي في جهود تحقيق السلام وفق حل الدولتين وفي سياق اقليمي شامل على أساس المرجعيات المعتمدة، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وتحقيق السلام الشامل والدائم".
وثمن "موقف الاتحاد الاوروبي ازاء الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على أساس حل الدولتين وازاء السياسات الاحادية الاسرائيلية التي يرفضها الاردن وتشكل خطرا يقوض جهود تحقيق السلام ويهدد بدفع المنطقة نحو دوامة جديدة من الصراع والعنف".

آشتون: مفاوضات رسمية وحلول للقضايا الصعبة...

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع ناصر جودة، وزير خارجية الاردن قبل لقائها العاهل الاردني، اكدت آشتون انها ستدفع باتجاه محادثات غير مباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين خلال اجتماع اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط في موسكو.

واضافت المسؤولة التي تزور غزة غدا الخميس ان "هذه فرصتنا لفعل المزيد والمحاولة والدعم (...) محادثات تقارب تقود الى مفاوضات رسمية وحلول للقضايا الصعبة للغاية في الوقت الحاضر".
وتعترف اسرائيل الموقعة على معاهدة سلام مع الاردن عام 1994، باشراف المملكة على المقدسات الاسلامية في القدس.

وكانت آشتون اكدت في كلمة في مقر الجامعة العربية بالقاهرة الاثنين ان القرارات الاسرائيلية الاخيرة ببناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية "عرضت للخطر وقوضت (..) بدء مفاوضات غير مباشرة" فلسطينية اسرائيلية.

التعليقات