نتنياهو يلتقي الملك عبد الله في عمّان... وبيرس يلتقي مبارك الأسبوع المقبل

وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الى العاصمة الأردنية عمّان والتقى بالعاهل الأردني عبد الله الثاني. وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية أن نتنياهو قام بزيارة "سرية" لعمان وهي الأولى منذ عام ونيف

نتنياهو يلتقي الملك عبد الله في عمّان... وبيرس يلتقي مبارك الأسبوع المقبل
وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الى العاصمة الأردنية عمّان والتقى بالعاهل الأردني عبد الله الثاني. وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية أن نتنياهو قام بزيارة "سرية" لعمان وهي الأولى منذ عام ونيف لم يجري خلالها أي اتصال أو لقاء مباشر بين نتنياهو والملك عبد الله.

وأضافت أن هدف الزيارة تحسين العلاقات بين البلدين، وتعزيز الثقة بين الطرفين وإقناع الملك عبد الله للضغط على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، للإنتقال للمفاوضات المباشرة عشية انعقاد لجنة المتابعة العربية بعد غد الخميس.

وجاء في بيان صحافي لرئيس طاقم الإعلام في مكتب نتنياهو إن "اللقاء استمر لأكثر من ساعتين.. وتمحور حول ضرورة التقدم في السلام والأمن والتطوير الإقليمي. الزعيمان بحثا ضرورة اجراء مفاوضات مباشرة وفعالة وجدية بين اسرائيل والفلسطينيين حول كافة المواضيع، بغية التوصل لتسوية سلمية لدولتين لشعبين مستقرة وآمنة وقابلة للحياة".

ونقل موقع صحيفة "هآرتس" عن نتنياهو قوله في اعقاب اللقاء إن "قيادة عبد الله هامة لدعم السلام والإستقرار في المنطقة وانه يعتزم تقوية العلاقات بين الدولتين".


وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن اللقاء ركز على كيفية تحقيق تقدم في الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وفي سياق إقليمي شامل يضمن الأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة وشعوبها.

وأضافت أن الملك عبد الله بحث مع نتنياهو، "الذي غادر الأردن بعد زيارة قصيرة للمملكة، التحركات المستهدفة دفع الجهود السلمية إلى الأمام، وإيجاد البيئة الكفيلة بانطلاق مفاوضات فلسطينية - إسرائيلية مباشرة وجادة وفاعلة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات التي تضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".

ونقلت أن "الملك عبد الله أكد خلال اللقاء أن السلام الشامل الذي يضمن حقوق جميع الأطراف هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ما يستدعي تكاتف جميع الجهود ووقف كل الإجراءات الأحادية التي تعيق الوصول إلى حل الدولتين، الذي يشكل شرط تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي".

وحضر اللقاء رئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي، ومستشار الملك أيمن الصفدي، ووزير الخارجية ناصر جودة، ومدير المخابرات العامة الفريق محمد الرقاد، والوفد المرافق لرئيس الوزراء الإسرائيلي.

على صلة، ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" بعد ظهر اليوم أن الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، سيقوم بزيارة لمصر مطلع الأسبوع المقبل للقاء الرئيس المصري، حسني مبارك. ونقل الموقع أنّ اللقاء سيتناول قضايا سياسية منها الطلب المصري من تل أبيب بتقديم "بوادر حسن نية" لتعزيز الثقة مع السلطة الفلسطينية لتسهيل الإنتقال الى المفاوضات المباشرة.

واضاف الموقع أن مبارك سيسلم بيرس طلباً لإسرائيل لتوسيع سيطرة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية من خلال نقل السيطرة الأمنية لها في المناطق المصنفة ج، الى جانب المطالبة بتمديد فترة تجميد الإستيطان المؤقت في الضفة الغربية.

التعليقات