أعلنت القيادة الأميركية الوسطى، في بيان على موقعها على الانترنت نشرته بسرية في أيلول/سبتمبر الماضي، مقتل 77 ألف عراقي في "أعمال عنف" بين العامين 2004 و2008، وهو عدد يقل عن الحصيلة التي أعلنتها الحكومة العراقية عن الفترة ذاتها وهي 86 ألفا.
وأشار البيان إلى إصابة 122 ألف عراقي في الفترة ذاتها. ولم تقدم القيادة الأميركية تفاصيل حول كيفية اجراء هذا الإحصاء وعلى ماذا اعتمدت، ولماذا لم تتناول حصيلة الضحايا منذ بداية الغزو.
وتتمحور الحصيلة الأميركية حول الأعوام التي تعتبر أكثر دموية في تاريخ العراق، وهي لا تشمل المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال، أو ما إذا كانت تضم عناصر ميليشيات «الصحوة» و«المتمردين».
وكان موقع مختص بإحصاء عدد القتلى أشار إلى سقوط حوالى 108 آلاف قتيل بين العامين 2003 و2010. واشارت مجلة «لانست» الطبية الى ان اكثر من 700 الف عراقي قتلوا بين عامي 2003 و2006، نتيجة الغزو والقتال والامراض وغيرها.
ولم تتحدث القيادة الأميركية في احصاءاتها المعلنة الآن عن أعداد القتلى العراقيين الذين سقطوا منذ بداية الغزو في العام 2003، أو العدد الذي سقط بعد العام 2008.
التعليقات