الرئيس المصري: الوفد الأمني المصري سيعود إلى قطاع غزة..

الرئيس المصري: المفاوضات بين حماس وفتح ينبغي أن تفضي إلى الاتفاق على وجود جهاز أمني فلسطيني واحد وعلى سلطات كاملة لرئيس السلطة الفلسطينية.

 الرئيس المصري: الوفد الأمني المصري سيعود إلى قطاع غزة..
قال الرئيس المصري حسني مبارك في مقابلة مع صحيفة إسرائيلية نشرت يوم الأربعاء ان مصر ستعيد إرسال وفدها الأمني الى قطاع غزة "عندما تهدأ الامور" ثم ستواصل جهود الوساطة بين الفصائل الفلسطينية.

وسحبت مصر وفدها يوم 15 يونيو حزيران بعد يوم من استيلاء حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على قطاع غزة من حركة فتح. وقالت الحكومة المصرية ان هذا التحرك اتخذ لعدم وجود سلطة شرعية في غزة.

وقال مبارك لصحيفة يديعوت أحرونوت "الوفد الأمني غادر غزة لذا لم يكن بالإمكان مواصلة جهود الوساطة. لكن عندما تهدأ الأمور فسيعود الوفد وسنواصل الحوار معهم."

وفي مقابلات أخرى يوم الثلاثاء نمت تصريحات مبارك عن وجود تحول مفاجئ في تقييم مصر للاستيلاء على غزة.
وتوقع الرئيس المصري عقد مصالحة بين حماس وفتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس عندما " يرجعوا للعقل والمنطق".

وخلال المقابلة مع يديعوت أحرونوت ذكر مبارك أن المفاوضات بين حماس وفتح ينبغي أن تفضي إلى الاتفاق على وجود جهاز أمني فلسطيني واحد وعلى سلطات كاملة لرئيس السلطة الفلسطينية.

وأصر رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد سلام فياض يوم الثلاثاء على أنه ينبغي لحماس أن تعترف بسلطة حكومته قبل أن تدرس الدعوات لإجراء مفاوضات.

وردا على اقتراح مبارك بإجراء محادثات أبلغ سلام رويترز في مدينة رام الله بالضفة الغربية "هذه مبادئ أساسية ينبغي ان يقبلها الجميع حتى يتسنى اتخاذ أي خطوات ذات مغزى.. "أولا يتعين على حماس التخلي عن كل مزاعم أنها تتمتع بالشرعية كنظام في غزة. ثانيا يجب قبول الاجراءات الدستورية التي اتخذها الرئيس

التعليقات