10 قتلى في انفجار قذائف هاون قرب مكان انعقاد المؤتمر الوطني العراقي

قالت تقارير ان ثلاثة انفجارات هزت مناطق قريبة لمكان انعقاد المؤتمر واسفرت عن مقتل 10 اشخاص واصابة 5 على الاقل بجروح

10 قتلى في انفجار قذائف هاون قرب مكان انعقاد المؤتمر الوطني العراقي
قتل 10 عراقيين على الاقل في انفجار قذائف هاون هزت مناطق قريبة من مكان انعقاد المؤتمر الذي شهد انسحاب عدد كبير من المشاركين فيه احتجاجا على تجدد العمليات في مدينة النجف وبدأ المؤتمر اعماله بعد تأجيل لاسابيع وسط اجراءات امنية مشددة وغياب جمعية علماء المسلمين وتيار الصدر

وقالت تقارير ان ثلاثة انفجارات هزت مناطق قريبة لمكان انعقاد المؤتمر واسفرت عن مقتل 10 اشخاص واصابة 5 على الاقل بجروح .

ونقلت فضائيات ووكالات انباء صورا من قاعة المؤتمر وظهر العشرات من المشاركين يغادرون القاعة بعد وقت قصير من بداية المؤتمر وقالوا ان الانسحاب احتجاجا على تجدد العمليات في مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة.

وقام نحو 100 مشارك بترك مقاعدهم حالما انتهى ممثل الامين العام للامم المتحدة اشرف جهانكير غازي من القاء كلمته الافتتاحية وهم يصرخون بصوت عال "طالما هناك غارات جوية وقصف فانه من غير الممكن انعقاد هذا المؤتمر".
وصاح يحيى الموسوي وهو احد ممثلي البيت الشيعي الذي كان قد عمل على وقف النزاع في مدينة النجف المقدسة، "استمعوا الينا يا رئيس الوزراء استمعوا الينا"، قبل ان يعلن رئيس المؤتمر فؤاد معصوم استراحة لمدة نصف ساعة للمشاركين في المؤتمر.

وفي وقت سابق دعا فؤاد معصوم التيار الصدري الى المشاركة في المؤتمر على الرغم من ان الصدر سبق ان اعلن رفضه المشاركة. وقال معصوم لا نريد ان نحرج السيد مقتدى الصدر بتوجيه الدعوة اليه شخصيا لكن الدعوة مفتوحة لحركته.
لكن رئيس اللجنة التحضيرية رأى ان غياب مقتدى الصدر او هيئة علماء المسلمين (السنية) لن يؤثر في شيء على شرعية المؤتمر.

وقال ان حضور 1300 مندوب يمثلون الاحزاب السياسية والمجموعات الدينية ومنظمات المجتمع المدني دليل على ان غالبية العراقيين يريدون للمؤتمر ان ينعقد.واعتبر معصوم ان المؤتمر سيشكل فرصة لمناقشة العديد من مشاكل البلاد وتسويتها لكنه اقر بأنه لن يكون عصا سحرية.

وأوضح "أقر بأن المؤتمر لا يشكل عصا سحرية لتسوية كافة مشاكل العراق في يومين او ثلاثة لكنه سيكون على الاقل فرصة تتاح لأغلبية العراقيين للتوافق حول طبيعة العملية الانتقالية.

ويقول الزعيم الشيعي مقتدى الصدر "أما لو كنت اشتركت في المؤتمر الوطني لما استهدفوني، ولا أريد منصبا مادام الاحتلال موجودا، ولا حياة به ولا ديمقراطية في وجوده، والأرض أرضنا والخيرات خيراتنا والشعب العراقي يستطيع أن يقود بلاده، ولا مجال لحرب أهلية كما تدعي أميركا".

التعليقات