إرتفاع قتلى هجوم ابو صيدا في العراق الى 50 قتيلا

قال أطباء عراقيون، إن عدد القتلى من جراء هجوم انتحاري بسيارة ملغومة في بلدة ابو صيدا قرب بعقوبة امس السبت ارتفع الى 50 قتيلا ليرتفع بذلك عدد القتلى في سلسلة هجمات على مدى اليومين الماضيين الى 150 قتيلا.

وجرح في هجوم ابو صيدا ايضا 75 حين فجر مهاجم انتحاري سيارته قرب سرادق عزاء مكتظ اثناء تشييع جنازة شيخ قبيلة شيعي في البلدة الواقعة قرب بعقوبة على بعد 65 كيلومترا شمال شرقي بغداد.

وصرح مسؤولون في المجال الطبي طلبوا عدم نشر اسمائهم بانه تعذر التعرف على هوية عدد كبير من الضحايا لاحتراق جثثهم بدرجة كبيرة.

وقال المقدم صباح صالح رئيس شرطة بعقوبة إنه رأى اشلاء العديد من الجثث متناثرة في الشارع واختلطت الدماء مع موائد الطعام المعدة للمعزين.

وجاء الهجوم على السرادق بعد يومين داميين في العراق قتل خلالهما ايضا ستة جنود امريكيين.

ويوم السبت قالت وزارة الداخلية العراقية إن سيارة ملغومة أخرى استهدفت في وقت سابق سوقا مزدحمة في منطقة جسر ديالى جنوبي بغداد مما اسفر عن مقتل 13 شخصا واصابة نحو 20 اخرين.

وقال الجيش الامريكي في بيان إن خمسة جنود امريكيين قتلوا وجرح خمسة يوم السبت في هجومين بالقنابل على دورية في بيجي على بعد 180 كيلومترا شمالي العاصمة العراقية بغداد.

كما أعلن الجيش الامريكي يوم الاحد ان جنديا من مشاة البحرية الامريكية قتل يوم السبت لدى انفجار قنبلة على جانب الطريق في سيارته في مدينة حديثة على بعد 220 كيلومترا شمال غربي بغداد في محافظة الانبار الصحراوية السنية وهي من معاقل المقاتلين.

وطبقا لاحصاءات الجيش ارتفع بذلك عدد القتلى بين الجنود الامريكيين الى 2090 قتيلا منذ الغزو الامريكي للعراق عام 2003 .

وأصبحت الان القنابل التي يصفها الجيش الامريكي بانها بدائية الصنع والاخذة في التطور بسرعة ، القاتل الاول للجنود الامريكيين في العراق وتسببت في مقتل 40 في المئة من العدد الاجمالي للقتلى.

وجاءت هجمات يوم السبت في اعقاب تفجيرين انتحاريين على مسجدين للشيعة في خانقين بشمال العراق اثناء صلاة الجمعة مما أدى الى مقتل 77 .

وجاء تفجيرا خانقين في اعقاب هجومين انتحاريين بسيارتين ملغومتين على فندق في بغداد يرتاده صحفيون ومتعاقدون أجانب مما ادى الى مقتل ستة وجرح 40 في واحد من اكثر الايام دموية بالعراق في الاشهر الاخيرة.