إنفجاران في مسجدين ببغداد: عشرات القتلى والجرحى

-

إنفجاران في مسجدين ببغداد: عشرات القتلى والجرحى
قتل وجرح عشرات الأشخاص في العراق، اليوم (الجمعة)، في انفجار ضخم وقع قرب مسجد للشيعة جنوب العاصمة بغداد، فيما ترددت أنباء عن انفجار ثان استهدف مسجدا آخر للشيعة في الضاحية الغريبة لبغداد.

وتضاربت الأنباء بشأن عدد قتلى الانفجار الأول الذي وقع في منطقة الدورة؛ فبينما قالت الشرطة العراقية في إحصاء أولي إنّ الانفجار خلّف 13 قتيلا و22 جريحا، نقلت "أسوشيتد برس" عن ضابط في الحرس الوطني العراقي قوله إنّ الانفجار أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل.

وأبلغ مصدر صحفي من العراق قناة "الجزيرة"، بأنّ الانفجار الأول وقع عندما تسلل انتحاري محزم بالمتفجرات وفجر نفسه في موكب عزائي ضمن مراسيم احتفالات الشيعة بعاشوراء في منطقة الدورة بالضاحية الجنوبية لبغداد.

في حين أنّ الانفجار الثاني وقع في مسجد القرى في حي تقطنه أغلبية شيعية ونجم عن هجوم بقذيفة هاون. وأفادت الأنباء الأولية بأن هذا الانفجار الذي وقع في غربي بغداد خلف قتيلا واحدا على الأقل وأربعة جرحى.

وفي وقت سابق من اليوم (الجمعة) أعلن عن مقتل ثلاثة عراقيين من بينهم ضابط عراقي وإصابة مثلهم في حوادث متفرقة شمال بغداد.

من جهة أخرى أفاد الجيش الأمريكي في بيان أنّ مسلحيْن قُتلا أمس (الخميس) وجُرح ثالث في انفجار قنبلة محلية الصنع ولم يحدد البيان مكان الحادث.وفي تطور آخر احتجز مسلحون عراقيون صحفييْن إندونيسييْن وسائقهما في مدينة الرمادي الواقعة غربي بغداد. وأفادت السفارة الإندونيسية في بغداد بأنّ الصحفييْن (رجل وامرأة) فقدا مع سائقهما على الطريق الرابطة بين الحدود الأردنية وبغداد قرب مدينة الرمادي.

ولم تتبنَ أية جهة مسؤولية خطف الصحفيين اللذيْن يعملان بإحدى القنوات التلفزيونية. وتفضل الخارجية الإندونيسية إلى حد الآن أن لا تصف ذلك بأنه عملية اختطاف.

تأتي هذه العملية في وقت لا تزال فيه الصحفيتان الفرنسية فلورنس أوبنا والإيطالية جوليانا سغرينا رهن الاحتجاز حيث اختطفت الأولى منذ أكثر من 40 يوما في حين اختطفت الثانية منذ نحو أسبوعين.
وفي تطور آخر أعلن الجيش الأميركي مقتل اثنين من جنوده في عمليتين بالموصل شمالي العراق. فقد أفاد الجيش اليوم أن جنديا أميركيا قتل أمس الخميس في إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة.

كما أعلن أمس أن جنديا أميركيا لقي مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة بالموصل الأربعاء الماضي. وأوضح بيان للجيش أن الجنود كانوا يقومون بدورية في المدينة، دون أن يورد مزيدا من التفاصيل.

وبذلك يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الأميركي إلى أربعة. وكان جنديان قد لقيا حتفهما في حادث قال الجيش إنه لم يكن برصاص مسلحين.

جاء ذلك بعدما أكدت مصادر في الشرطة العراقية أن سبعا من ثماني جثث عثر عليها أول أمس في شمال بغداد تعود لعراقيين والثامنة لتركي, مشيرة إلى أن القتلى كانوا يعملون في قاعدة أميركية بالمنطقة.
وأعلن بيان وزع في أربع مدن بالمنطقة (سامراء وبلد وبيجي والشرقاط) مسؤولية عناصر من وحدة تطلق على نفسها اسم "أبو أنس الشامي" عن قتل هؤلاء الثمانية بعد خطفهم.

التعليقات