احتياط العراق النفطي يقدر بحوالي 115 مليار برميل

نفى منسق الشؤون النفطية العراقي، سمير عباس غضبان وجود أي مشروع لاستئناف ضخ النفط من العراق إلى إسرائيل معتبرا ان ما يتم تداوله حول هذا الامر " لا يتعدى التخمينات الصحافية " موضحا ان " أنبوب النفط الذي ربط في الأربعينات بين الكركوك وحيفا عبر الاراضي الاردنية لم يعد قائما ومن المستبعد ان يتم ترميمه في الوقت القريب" ..واوضح في حديث نشرته اليوم صحيفة (فريميا نوفوستي) الروسية ان العراق ينتج في الوقت الراهن 250 ألف برميل نفط يوميا فقط تذهب الى الاسواق الداخلية في العراق حصرا حيث يتم انتاج 170 الف برميل في المناطق الجنوبية من العراق في حين لا يتجاوز حجم الانتاج في الشمال 80 الف برميل يوميا .

وأعرب غضبان عن ثقته بان حجم الانتاج سيصل خلال شهر واحد إلى مليون ونصف يوميا وهو ما سيؤدي الى رفع وتيرة عمل مصانع التكرير العراقية الى مستواى انتاجها الطبيعي .

وفي جواب له على سؤال يتعلق بالاسباب التي وقفت - حسب رايه - وراء امتناع النظام العراقي البائد عن تفجير ابار النفط ، قال، غضبان ان النظام السابق لم يمتنع فقط عن تفجير ابار النفط وانما لم يقم باي عمل تخريبي في منشآت العراق ولم يفجر حتى جسرا واحدا او شارعا هاما انسجاما مع الاستراتيجية التي رسمها النظام السابق التي لا اعرف عنها شيئا ولم تدخل ضمن نطاق صلاحياتي " . وأوضح أن العراق كان ينتج قبل الحرب 3 ملايين برميل يصدر منها أكثر من مليوني برميل مشيرا الى أن العراق سيكون قادرا على إنتاج 8 ملايين برميل في المستقبل، خاصة وان العراق يملك ثاني احتياطي نفطي في العالم بعد المملكة العربية السعودية ويقدر بحوالي 115 مليار برميل .

واشار الى ان العراق كان بمقدوره مع بدايات التسعينات ان ينتج ما يزيد على 6 ملايين برميل نفط يوميا ولكن اندلاع الحرب عام 1991 والحصار اللاحق افقد العراق القدرة على تنفيذ هذه المشاريع الضخمة التي خطط لها قبيل اندلاع حرب عام 91 .