احمد قريع يأمل بافتتاح سفارة فلسطينية في لبنان

عن اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات في لبنان، قال محمود عباس: "سمعنا كلاما جيدا وسترون على ارض الواقع"

احمد قريع يأمل بافتتاح سفارة فلسطينية في لبنان
اعرب رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع الذي يقوم باول زيارة رسمية على هذا المستوى منذ اكثر من عشرين عاما الى لبنان عن امله بافتتاح سفارة فلسطينية في بيروت.

وقال قريع للصحافيين بعد لقائه ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، امس الاربعاء، في بيروت "لا شك ان هذه القضية تهمنا في اطار عملية تطوير وتفعيل العلاقة مع لبنان الشقيق".

وشدد على اهمية "ان تكون لنا سفارة هنا حتى تستطيع ان تقوم بما يتوجب عليها لتطوير هذه العلاقة ونقل رأي القيادة الفلسطينية الى القيادة اللبنانية والعكس صحيح".

ولا توجد ممثلية رسمية للسلطة الفلسطينية في سوريا ولا في لبنان الذي كان مقرا لمنظمة التحرير الفلسطينية قبل الاجتياح الاسرائيلي عام 1982. ومنح عدد كبير من الدول العربية رؤساء البعثات الدبلوماسية الفلسطينية وضعية السفير.

وقد التقى المسؤولان الفلسطينيان اللذان وصلا امس الى بيروت قادمين من دمشق الرئيس اللبناني اميل لحود من دون الادلاء بتصريحات بعد الاجتماع.

وقال محمود عباس من جهته بعد لقاء بري "اعتقد اننا وضعنا العلاقة على بداية ممتازة للتشاور وتبادل الراي في ما يتعلق بقضايانا خصوصا اننا ولبنان وسوريا لنا اراض محتلة ومن مصلحتنا ان يكون بيننا الكثير من التشاور".

وكان عباس يشير الى هضبة الجولان السورية التي احتلتها اسرائيل في 1967 وضمتها في 1981 والى مزارع شبعا المتنازع عليها على الحدود بين لبنان وسوريا واسرائيل والتي يطالب لبنان بها مدعوما من سوريا بينما تقول اسرائيل والامم المتحدة انها منطقة سورية.

وقال مصدر لبناني رسمي ان الوفد الفلسطيني شدد خلال اللقاء على "ضرورة توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة الوضع الناشىء عن غياب ياسر عرفات" الذي توفي في 11 تشرين الثاني.

وعن اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات قال عباس "سمعنا كلاما جيدا وسترون على ارض الواقع".

وعن السلاح داخل المخيمات قال "تحدثنا بشكل عام وهذه اول زيارة وستتبعها زيارات كثيرة وهناك قضايا ثنائية لا بد من تدارسها مع اشقائنا في لبنان وكل شيء ياتي في وقته".

واستدرك قريع حول هذا الموضوع قائلا "ولكن ليس على حساب سيادة لبنان. نحن نحترم سيادة لبنان على كل ذرة من تراب ارضه".

ويقيم في لبنان اكثر من 400 الف فلسطيني وفق ارقام الامم المتحدة يعيش نصفهم تقريبا في ظروف بائسة في حوالى 12 مخيما منتشرة عبر البلاد. وينتشر الجيش اللبناني عند مداخلها.

التعليقات