اشتباكات بين فلسطينيين والأمن المصري بمطار العريش

-

اشتباكات بين فلسطينيين والأمن المصري بمطار العريش
وقعت اشتباكات بالأيدي بين فلسطينيين محتجزين في مطار العريش، شمالي سيناء، والأمن المصري بسبب استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي.

وقال فلسطينيون محتجزون في المطار ومصادر رسمية من الأمن المصري إن الاشتباكات العنيفة بالأيدي والعصي نشبت فجر اليوم بين الأمن والفلسطينيين الذين كانوا يحتجون على احتجازهم في المطار واستمرار إغلاق معبر رفح.

وجاء أن ثلاثة من المحتجزين نقلوا إلى مستشفى العريش العام إثر إصابتهم باختناق وحالات إغماء شديدة نتيجة الاشتباكات بين الشرطة والمحتجزين.

كما جاء أن الاشتباكات بدأت عندما فقد أحد الشبان المحتجزين أعصابه بسبب غضبه من طول فترة احتجازه بالمطار، وحاول الخروج، ما أصاب باقي المحتجزين بالغضب وحملوا حقائبهم محاولين الخروج من صالة المطار.

ويبلغ عدد المحتجزين بالمطار 98 فلسطينيا وهم من الذين وصلوا الأراضي المصرية بدون تأشيرات إقامة، ونقلوا من الموانئ البحرية والمطارات المصرية إلى مطار العريش تمهيدا لترحليهم إلى غزة عن طريق معبر رفح، ولا تسمح لهم السلطات بالخروج من المطار.

ونقل عن أحد المحتجزين قوله ن رجال الأمن المصري حاصروا الصالة المحتجز فيها الفلسطينيون الغاضبون ثم اعتدوا عليهم بالضرب بالعصي مما أدى إلى وقوع الاشتباكات.

من جهته قال مسؤول أمني بشمال سيناء إن الفلسطينيين كانوا في حالة هياج شديدة وإنهم قاموا بتحطيم النوافذ والأبواب والآثاث الموجود داخل الصالة التي كانوا محتجزين فيها.

وكان الفلسطينيون المحتجزون بالمطار قد أضربوا عن الطعام في الخامس من يوليو/تموز الجاري لمدة خمسة أيام احتجاجا على استمرار احتجازهم وإغلاق معبر رفح. ويشار إلى أن المعبر مغلق منذ التاسع من يونيو/حزيران الماضي.

التعليقات