الاسد وقريع يؤكدان اللحمة السورية - الفلسطينية

قريع: علاقاتنا مع سورية تقوم على التنسيق التام والتشاور المستمرّ والشفافيّة التامّة زالدعم*

الاسد وقريع يؤكدان اللحمة السورية - الفلسطينية
اجتمع رئيس الوزراء الفلسطيني، أحمد قريع "أبو علاء"، في قصر الروضة في العاصمة السورية دمشق، بعد ظهر اليوم، مع الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد.

وحضر اللقاء المهندس، محمد ناجي عطري، رئيس مجلس الوزراء السوري، وفاروق الشرع وزير الخارجية.

وأطلع قريع الرئيس الأسد على مستجدّات الوضع الفلسطيني في ضوء الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وعمليات الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشريف.
وتناول الحديث علاقات التعاون والتنسيق بين الشعبين الشقيقين السوري والفلسطيني.

وأكد قريع في تصريحٍ للصحافيين عقب الاجتماع، أن غزة جزء من الوطن الفلسطيني، وأن السلطة الوطنية الفلسطينية لن تستكمل فرحتها النهائية إلاّ بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشريف، وعلى خط الرابع من يونيو عام 1967، وننهي مشكلة اللاجئين الفلسطينيين بحلٍّ عادلٍ يضمن لهم حقوقهم المشروعة وفق القرار "194".

وردّاً على سؤالٍ حول العلاقات السورية الفلسطينية، قال قريع: نحن نعتزّ بعلاقاتنا السورية الفلسطينية، وهي علاقات تقوم على التنسيق التام والتشاور المستمرّ والشفافيّة التامّة والدعم الذي تقدّمه سوريا لنا من ناحية أخرى.

وحول إعلان حركة "حماس" بأنها ستستمر في المقاومة حتى بعد رحيل إسرائيل عن غزة، وأنها ستقاوم في الضفة الغربية، وفيما إذا سيتمّ الخروج بصيغة حيال ذلك خلال اجتماعه مع الفصائل الفلسطينية بدمشق، قال قريع: هناك صيغة بيننا ولا يوجد بيننا خلافات على شىء ولا أحد منّا طرح مقاومة وسلاح مقاومة وغير ذلك غير مطروح.

وتابع: وبالتالي نحن نتفق كفلسطينيين على ماهيّة صيغ النضال المستقبلي في قطاع غزة أو في غيره، ولا يوجد داعٍ أن نقول نسحب سلاح المقاومة أو لا نسحب سلاح المقاومة.

ومن جهته أكد الرئيس الأسد أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في هذه المرحلة الدقيقة التي تمرّ بها القضية الفلسطينية، وجدّد دعم سوريا للشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل السيادة والاستقلال والعودة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.

التعليقات