التسجيلات التي تسلمها الإسرائيليون جاءت لتثبت أن حزب الله قام بما ترتب عليه في المرحلة الثانية من صفقة عام 2004..

أوضحت مصادر إعلامية إسرائيلية أن حزب الله لم يسلم إسرائيل معلومات جديدة عن مساعد الطيار الإسرائيلي المفقود رون أراد كما ذكر سابقا بل سلمها تسجيلات للخطوات التي قامت بها أجهزته الأمنية منذ

التسجيلات التي تسلمها الإسرائيليون جاءت لتثبت أن حزب الله قام بما ترتب عليه في المرحلة الثانية من صفقة عام 2004..
أوضحت مصادر إعلامية إسرائيلية أن حزب الله لم يسلم إسرائيل معلومات جديدة عن مساعد الطيار الإسرائيلي المفقود رون أراد كما ذكر سابقا بل سلمها تسجيلات للخطوات التي قامت بها أجهزته الأمنية منذ إبرام صفقة التبادل عام 2004 لجمع معلومات قد تساعد في تحديد مكانه.

وسعى حزب الله من خلال هذه التسجيلات التي سلمها إلى طي صفحة رون اراد وتنفيذ الجزء المترتب عليه من اتفاقية المرحلة الثانية من صفقة عام 2004 والتي شملت معادلة معلومات عن رون أراد مقابل الإفراج عن عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار.

يذكر أن حزب الله أوضح حينذاك أنه لم يتمكن من جمع أي معلومات أو التوصل إلى طرف خيط في قضية اختفاء رون أراد إلا أن إسرائيل تنصلت من الجزء المترتب عليها من الصفقة ولم تطلق سراح القنطار.

وقد سلم حزب الله التسجيلات المذكورة ضمن صفقة التبادل التي أجريت أمس وشملت تبادل أسير لبناني وجثماني شهيدين من المقاومة سقطا في حرب تموز العام الماضي(2006) مقابل رفات إسرائيلي من أصل أثيوبي غرق في البحر وقذفت به الأمواج على الشواطئ اللبنانية. وأكدت مصادر إسرائيلية أنها تلقت معلومات تتعلق بأراد.

وكان القنطار المولود عام 1962 قد نفذ عملية عرفت باسم عملية "نهاريا" في 22 إبريل/ نيسان 1979 مع ثلاثة من رفاقه في محاولة لاختطاف رهائن من الجيش الإسرائيلي لمبادلتهم بأسرى في السجون الإسرائيلية. وقد قتل في العملية اثنان هما عبد المجيد أصلان ومهنا المؤيد، فيما اعتقل سمير القنطار وأحمد الأبرص وأطلق سراح الأخير عام 1986. ومع أن القنطار مصاب بالربو فهو يتابع دراسته داخل السجون الإسرائيلية وقد حكم عليه بالسجن لمدة 542 سنة.

أما رون أراد فقط أسقطت المقاومة اللبنانية طائرته في خريف عام 1987 قرب مدينة صيدا في جنوب لبنان، وأسرته حركة أمل ولم يعرف مصيره بعد ذلك.

التعليقات