الرئيس السوري يثمن دور ميشال عون على الساحة اللبنانية

-

الرئيس السوري يثمن دور ميشال عون على الساحة اللبنانية
ثمن الرئيس السوري بشار الاسد دور رئيس تيار الوطني الحر في لبنان النائب ميشال عون على الساحة اللبنانية وذلك اثناء استقباله له الاربعاء بحسب ما اوردت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).

وذكرت الوكالة ان الاسد "ثمن خلال اللقاء الدور الوطني الذي لعبه العماد عون على الساحة اللبنانية والذي وضع خلاله مصلحة لبنان فوق كل اعتبار وسعيه الدؤوب لتمتين الوحدة الوطنية ودعمه المستمر لاقامة علاقات طيبة ووثيقة بين البلدين الشقيقين".

من جهته اعرب عون "عن تقديره الكبير" لمواقف الرئيس السوري تجاه لبنان و"دعمه لكل ما يتفق عليه اللبنانيون ولحرص القيادة السورية على كل ما من شأنه الحفاظ على وحدة لبنان واستقلاله وسيادته وسعيها الواضح الى الارتقاء بالعلاقات السورية اللبنانية".

كما جرى خلال اللقاء استعراض "الاجواء الايجابية التى تشهدها الساحة اللبنانية ولاسيما تشكيل حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية والتطور المتنامي في العلاقات السورية اللبنانية وضرورة الدفع قدما بالتعاون بين سورية ولبنان فى جميع المجالات" بحسب الوكالة.

كما استعرضا "اخر المستجدات على الساحتين العربية والدولية واهمية التنسيق على المستوى الاقليمي مع الدول الشقيقة والجارة من اجل الانتصار للحق العربي والحصول على التأييد الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني ووضع حد للجرائم التى ترتكبها اسرائيل بحقه".

وبعد ذلك اقام الرئيس الاسد مأدبة غداء تكريما للعماد عون كما ذكرت الوكالة.

وهذه الزيارة هي الثانية التي يقوم بها عون الى سوريا بعد ان زارها في كانون الاول/ديسمبر 2008.

وتاتي هذه الزيارة بعد تاليف الحكومة اللبنانية التي تشكلت بعد اكثر من اربعة اشهر من المفاوضات الشاقة وبعد خمسة اشهر من انتخابات نيابية نالت فيها الاكثرية المدعومة من الغرب ودول عربية، بينها السعودية، 71 مقعدا مقابل 57 مقعدا للاقلية التي تدعمها دمشق وطهران.

وكان عون شن على رأس حكومة انتقالية عسكرية خلال الحرب الاهلية اللبنانية (1975-1990) "حرب تحرير" ضد القوات السورية في لبنان في اذار/مارس 1989.

وقد اطاحت به في تشرين الاول/اكتوبر 1990 عملية عسكرية لبنانية سورية نفي على اثرها الى فرنسا. وعاد عون الى بيروت في ايار/مايو 2005 بعد شهر على انسحاب القوات السورية من لبنان تحت ضغوط دولية.

التعليقات