تأكيد مقتل الرهينة البريطاني في العراق

-

تأكيد مقتل الرهينة البريطاني في العراق
أكد فيليب بيغلي، مقتل شقيقه المهندس المختطف في العراق منذ 16 أيلول المنصرم، الذي تناقلت العديد من وكالات الأنباء العالمية نباء مقتله بعد مشاهدة شريط فيديو لعملية إعدامه.

ولم تؤكد أي من الحكومة البريطانية أو الجيش الأمريكي بصورة رسمية حتى اللحظة إعدام كينيث بيغلي الذي أوردته وكالة رويترز للأنباء بعد مشاهدة الشريط.

وبحسب المصدر ، وحسب ما ظهر على شريط الفيديو، فقد قام أحد المسلحين بقطع رأس بيغلي، ( 62 عاما) الذي كان يرتدي بزة برتقالية ، كتلك التي يرتديها المعتقلون في غوانتينامو، فيما أحاط به خمسة مسلحين آخرين.

وخلافاً للعادة ، لم تنشر المواقع الإسلامية المتشددة الخبر، كما لم تحّمل شريط فيديو الذي يصور مشاهد الإعدام، وهو ما دأبت على فعله في جميع عمليات الإعدام السابقة التي نفذتها
من جانبه، رفض الناطق الرسمي باسم الخارجية البريطانية التعقيب على إعدام بيغلي قائلاً "نحن على علم بالتقارير، وليس لدينا المزيد من المعلومات."

وبدوره علق شقيق المهندس البريطاني بول بيغلي، الذي شن هجوماً في وقت سابق على الولايات المتحدة متهماً إياها بعرقلة مساعي إطلاق سراح أخيه "سمعت بالتقارير وأنا أنظر إليها في الوقت الراهن، دعونا في سلام حتى نتأكد من مصداقية الخبر."

ويذكر أن موقع إسلامي قد نشر الشهر الماضي نبأ يفيد بتنفيذ عملية الإعدام في الرهينة البريطاني، الذي أطلقت عائلته العديد من المناشدات المؤثرة لإطلاق سراحه، منذ تاريخ اختطافه، في 16 ايلول الماضي بالعراق.

غير أن الخبر لم يؤخذ بعين الاعتبار، لا سيما وأن الموقع قد نشر مزاعم كاذبة بشأن تنفيذ الإعدام في الرهينتين الإيطاليتين سيمونا باري وسيمونا توريتا اللتان تم إطلاق سراحهما مؤخراً.

وكان بيلغي قد ظهر في شريطي فيديو مؤخراً ناشد فيهما حكومة بلاده العمل على تأمين إطلاق سراحه وعودته سالماً إلى أسرته.

ويذكر أن جماعة "التوحيد والجهاد" التي تزعم ان أبو مصعب الزرقاوي أميرها، قد اختطفت بيغلي واثنين من زملائه الامريكيين، هما أوجين أرمسترونغ وجاك هينسلي، اللذين نفذت فيهما الجماعة حكم الإعدام ذبحاً.

وطالبت الجماعة بإطلاق سراح جميع المعتقلات العراقيات في سجني "أم قصر" و"أبو غريب" مقابل إطلاق سراح الرهائن الثلاثة.

التعليقات