جراء الإحتلال الأمريكي للعراق، الحصيلة الدموية اليوم مقتل 22 عراقياً

مقتل 15 عراقيا وإصابة 52 آخرين بجروح خلال عملية لجيش الإحتلال الأميركي في مدينة الصدر في بغداد.

جراء الإحتلال الأمريكي للعراق، الحصيلة الدموية اليوم  مقتل 22 عراقياً
أعلن ممثل عن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اليوم الأربعاء مقتل 15 عراقيا وإصابة 52 آخرين بجروح خلال عملية لجيش الإحتلال الأميركي في مدينة الصدر في بغداد.

وأوضح مدير مكتب الصدر بالرصافة سعيد المالكي أن العملية التي بدأتها قوات الإحتلال مصحوبة بالحرس الوطني أحدثت أضرارا كبيرة بالأرواح والمباني. كما حمل رئيس الوزراء العراقي المؤقت إياد علاوي مسؤولية ما يحدث بالمدينة.

في تلك الأثناء قتل ستة أشخاص وأصيب 54 آخرون في حصيلة أولية لانفجار سيارة مفخخة صباح اليوم في شارع الربيع التجاري غرب بغداد حسب مصادر طبية. ورجح طبيب في قسم الطوارئ بمستشفى اليرموك ازدياد عدد القتلى جراء الانفجار.

ووقع الانفجار بالقرب من محل بجوار مركز تطوع يتردد عليه أشخاص يعدون أوراقهم للتطوع في الحرس الوطني العراقي.


وفي جنوب العراق سقطت مروحية حربية للإحتلال من طراز بلاك هوك قرب مدينة الناصرية بعد فترة قصيرة من إقلاعها مما أسفر عن إصابة ثلاثة من طاقمها حسب متحدث عسكري أميركي.


وتناقلت الأنباء مقتل المسؤول الشرعي لجماعة التوحيد والجهاد عمر يوسف جمعة الملقب بأبي أنس الشامي نبأ مقتله. ويعتبر الشامي الشخص الثاني في التنظيم.

وحسب مصادر عراقية فإن الشامي قتل ليلة الجمعة الماضية في قصف أميركي لسيارة كان يستقلها مع بعض أصدقائه في منطقة قريبة من أبو غريب.

إلى ذلك أعلنت وزارة العدل العراقية أنه من المحتمل أن تطلق قوات الإحتلال الأميركية سراح واحدة من اثنتين من العراقيات المحتجزات في محاولة لإنقاذ الرهينة البريطاني المهدد بالقتل.

ويأتي الإعلان بعد مقتل الرهينة الأميركي الثاني على أيدي مسلحين ينتمون لجماعة التوحيد والجهاد التي طالبت بالإفراج عن العراقيات المعتقلات.

وقال مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن هويته إنه تم العثور على جثة في العراق، إلا أنه لم يتم التأكد بعد مما إذا كانت للرهينة الأميركي الثاني جاك هينسلي الذي أعلنت جماعة يتزعمها أبو مصعب الزرقاوي أنها ذبحته أمس.

وهددت الجماعة بقتل الرهينة الثالث وهو البريطاني كينيث بيغلي ما لم يتم الإفراج عن السجينات العراقيات في سجني أبو غريب وأم قصر. وقد وجهت عائلة الرهينة البريطاني بيغلي نداء أخيرا إلى مختطفيه لإطلاق سراحه، وطالبت رئيس الوزراء البريطاني توني بلير باتخاذ إجراء يضمن الحفاظ على حياته.




التعليقات