سانشيز يقر بسماحه بتجاوزات في استجواب السجناء العراقيين

-

سانشيز يقر بسماحه بتجاوزات في استجواب السجناء العراقيين
ذكر تقرير وقعه قائد القوات الأميركية السابق في العراق الجنرال ريكاردو سانشيز ونشرته أبرز منظمة أميركية للدفاع عن الحقوق المدنية، أن الجنرال الأميركي سمح باتباع تقنيات في عمليات استجواب السجناء العراقيين تتضمن وسائل ترهيب عبر استخدام الكلاب.

وأكد الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أن التقرير أشار إلى أن الجنرال سانشيز سمح باستخدام 29 تقنية استجواب، منها 12 تتجاوز بشكل كبير الحدود الواردة في دليل الجيش للعمل الميداني.

وقال أمريت سينغ أحد محامي المنظمة الأميركية في بيان مرفق بالتقرير إن سانشيز سمح بتقنية استجواب تنتهك بوضوح اتفاقيات جنيف التي توفر الحماية لأسرى الحرب.

ومن الأساليب التي ذكرها التقرير الذي يحمل تاريخ 14 سبتمبر/أيلول 2003 استخدام كلاب بوليسية لبث الذعر لدى المعتقلين والعزل وتسليط الضوء الساطع والموسيقى الصاخبة وجعل المعتقلين يتخذون وضعيات مؤلمة.

وردا على سؤال أثناء مؤتمر صحفي الثلاثاء بشأن حجز وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لهذا التقرير طيلة أشهر, أشار الوزير دونالد رمسفيلد إلى أن ذلك يرجع لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

وتقدم الاتحاد الأميركي للحريات المدنية مطلع مارس/آذار الحالي بشكوى ضد الجنرال سانشيز، مؤكدا انه يتحمل مسؤولية مباشرة في عمليات التعذيب وسوء المعاملة التي ارتكبها عسكريون أميركيون ضد معتقلين عراقيين في سجن أبو غريب.

وترك سانشيز مهامه كقائد للقوات الأميركية في العراق في يوليو/تموز 2004 بعد أن لطخت سمعته فضيحة عمليات التعذيب والإذلال في سجن أبو غريب.

التعليقات