سبعة قتلى و 24 جريحا في اشتباكات بمخيم للاجئين في لبنان

مئات المقاتلين من حركة فتح، وجماعة عصبة النور اللبنانية اشتبكوا في معركة بالرشاشات وقذائف (ار.بي.جيه)

سبعة قتلى و 24 جريحا في اشتباكات بمخيم للاجئين في لبنان
افاد شهود عيان ان سبعة اشخاص على الاقل قتلوا وجرح 24 اخرون في اشتباكات اندلعت يوم الاثنين بين نشطين اسلاميين ومسلحين فلسطينيين في اكبر مخيمات اللاجئين في لبنان.

وقال الشهود ان مئات المقاتلين من حركة فتح، كبرى المنظمات الفلسطينية، وجماعة عصبة النور اللبنانية اشتبكوا في معركة بالرشاشات وقذائف (ار.بي.جيه) قبيل دفن قتيلين من الجماعة اللبنانية سقطا في اشتباك يوم السبت الماضي في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان.

ويرى محللون ان الاشتباك الذي يعد الاعنف والاكثر دموية منذ سنة على الاقل هو في الاصل صراع على من تكون له السيطرة على المخيم الكبير. ويتصاعد التوتر بين الفريقين بالمخيم منذ اسابيع.

وقالت مصادر مستشفيات والدفاع المدني بمدينة صيدا القريبة ان القتال اسفر عن مقتل اربعة من مقاتلي فتح واثنين من النشطين الاسلاميين ومدني واحد.

وانطلقت من مكبرات صوتية في جامع لعصبة النور نداءات "الى الجهاد" في حين نودي من جامع اخر "يرجى وقف اطلاق النار لان المستفيد هو العدو الاسرائيلي."

وقال شهود عيان ان مسلحين من مقاتلي عصبة النور بعضهم ملثم والبعض الاخر يلف رأسه بعصابات كتب عليها "لا اله الا الله" سيطروا فيما يبدو على اجزاء من الشارع الرئيسي بالمخيم ويقومون بدوريات فيه. وبحلول المغرب كانوا يسيطرون على عدة شوارع.

وقال مسؤول في حركة الجهاد الاسلامي في لبنان لرويترز ان حركتي الجهاد وحماس تبذلان جهودا لتهدئة الاجواء.

واضاف ان اي اقتتال كهذا يؤثر سلبا على القضية الفلسطينية.

وقد وضع الجيش اللبناني في حالة تأهب خارج المخيم. ولا يدخل الجيش اللبناني او اجهزة الامن المخيم حيث كثيرا ما يقتتل النشطون الاسلاميون والفلسطينيون متهمين اياهم بالتواطوء مع السلطات اللبنانية ضدهم.

التعليقات